السعودية تستهدف رفع معدلات نمو القطاع الصناعي في مختلف مناطق البلاد

تريد رفع نسبة تمويل المشروعات بأكثر من 75 % بدلا من 50 %

مصنع للسيارات بالمملكة
مصنع للسيارات بالمملكة
TT

السعودية تستهدف رفع معدلات نمو القطاع الصناعي في مختلف مناطق البلاد

مصنع للسيارات بالمملكة
مصنع للسيارات بالمملكة

بدأ صندوق التنمية الصناعية السعودية بتفعيل الموافقة السامية، الخاصة بدعم المشروعات الصناعيَّة المستثمرة في المناطق والمدن الأقل نموّا، المتضمنة رفع نسبة تمويل المشروعات الواقعة فيها، بما لا يزيد على 75 في المائة من تكلفة المشروع بدلا من 50 في المائة، وتمديد فترة السداد بما لا يزيد على 20 سنة بدلا من 15 سنة كحد أقصى.
وأكد علي بن عبد الله العايد مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي أن الموافقة السامية أظهرت مؤشرات إيجابية لهذا التوجه الاستراتيجي لحكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث بلغ إجمالي عدد القروض التي اعتمدها الصندوق للمشروعات التي تقع في المناطق والمدن الواعدة منذ تطبيق القرار وحتى نهاية العام المالي 2014، 213 قرضا، قيمتها 9.5 مليار ريال (2.53 مليار دولار).
تمثل ما نسبته 48 في المائة من إجمالي عدد القروض، و40 في المائة من إجمالي قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق منذ تطبيق قرار زيادة نسبة التمويل التي كانت نسبتها قبل تطبيق القرار لا تتجاوز 14 في المائة من إجمالي عدد قروض الصندوق و15 في المائة من قيمتها، إضافة إلى أن مجلس إدارة الصندوق رفع الحد الأقصى لقروض الصناعات المقامة في المدن والمناطق إلى 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار)، مقابل 900 مليون ريال (240 مليون دولار) لقروض الصناعات المقامة في المدن الرئيسية.
وأضاف: «نحن نعتبر هذا التطور بداية لمرحلة جديدة نتوقع أن تشهد خلالها التنمية الصناعية في هذه المناطق تسارعا ملحوظا، وأن تؤدي الاستثمارات الجديدة فيها إلى تعزيز وتيرة النشاط الاقتصادي وإيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين في هذه المناطق».
وتابع: «بالطبع فإن تعزيز التنمية في المناطق يتطلب تضافر جهود الجهات المعنية كافة في القطاعين الحكومي والخاص، ونحن نتطلع إلى تطوير مبادرتنا الجديدة بما يتلاءم مع الظروف الاقتصادية، وتعزيز خدمات الصندوق والجهات الأخرى كافة في هذه المناطق، ونتوقع المزيد من المبادرات من مختلف الجهات المعنية بدفع مسيرة التنمية في المناطق».
ويعقد صندوق التنمية الصناعية السعودية ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة، يومي 13 و14 يناير (كانون الثاني) الحالي في الرياض.
وقال مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي «إن انعقاد هذا الملتقى يؤكد الاهتمام الخاص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز التنمية الشاملة والمتوازنة، ونشر ثمارها في أنحاء البلاد كافة، لا سيما بعد انقضاء عقد من النهضة الاقتصادية الذي تضمن ضخ استثمارات مكثفة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويشكل الملتقى فرصة مهمة لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالتنمية الصناعية في المناطق الواعدة من جوانبها كافة، مثل الأهداف والسياسات والمتطلبات والحوافز اللازمة لتنميتها، ودور الجهات الحكومية كافة، وكذلك القطاع الخاص، ولا سيما الشركات الكبرى في تنمية هذه المناطق.
ولفت العايد إلى أن «الملتقى يحظى بمشاركة رسمية رفيعة المستوى، تتمثل بمشاركة وزراء المالية والتجارة والصناعة والعمل والنقل، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ورئيس المؤسسة العامة للموانئ، وعدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات الشركات والمصارف، بالإضافة إلى عدد من الخبراء الدوليين، كما سيخصص الملتقى عددا من جلساته لاستعراض ومناقشة الفرص الواعدة التي يوفرها عدد من مناطق المملكة، يشارك فيها رؤساء 7 غرف تجارية وصناعية».
وكشف علي بن عبد الله العايد مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودية، أن ميونغ باك لي الرئيس السابع عشر لكوريا الجنوبية سيحل ضيف شرف على الملتقى مع وفد رفيع ليتحدث عن التجربة التنموية المميزة لبلاده، كما سيستعرض الملتقى تجارب دولية في مجال التنمية المناطقية لا سيما في القطاع الصناعي.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يهدف إلى تشجيع الاستثمار الصناعي في المناطق الواعدة، لما لذلك من دور في توفير فرص العمل للمواطنين في هذه المناطق، والمساهمة في تحقيق التنمية المتوازنة والحد من حركة الانتقال الداخلي باتجاه المدن.
إضافة إلى إلقاء الضوء على المزايا الاستثمارية للمناطق الواعدة، والحوافز والتسهيلات المتاحة للمستثمرين، وسبل ربط النشاط الصناعي في المناطق الواعدة بالنشاطات الصناعية الأساسية، فضلا عن الاستفادة من التجارب العالمية في مجال تنمية المناطق الواعدة، ونقل المعرفة. وتتطلع إدارة الصندوق أن يعمل هذا الملتقى على إبراز الحوافز المتعددة المتوافرة في المناطق الواعدة، مما يساهم في جذب استثمارات صناعية ذات تقنية عالية.



«مايكروسوفت» لـ «الشرق الأوسط»z : الذكاء الاصطناعي السعودي يعادل النفط

تُعد السعودية من أوائل الدول التي تبني بنى تحتية سحابية وسيادية متقدمة ما يمكّنها من تطوير وابتكار تقنيات جديدة وليس فقط استهلاكها (غيتي)
تُعد السعودية من أوائل الدول التي تبني بنى تحتية سحابية وسيادية متقدمة ما يمكّنها من تطوير وابتكار تقنيات جديدة وليس فقط استهلاكها (غيتي)
TT

«مايكروسوفت» لـ «الشرق الأوسط»z : الذكاء الاصطناعي السعودي يعادل النفط

تُعد السعودية من أوائل الدول التي تبني بنى تحتية سحابية وسيادية متقدمة ما يمكّنها من تطوير وابتكار تقنيات جديدة وليس فقط استهلاكها (غيتي)
تُعد السعودية من أوائل الدول التي تبني بنى تحتية سحابية وسيادية متقدمة ما يمكّنها من تطوير وابتكار تقنيات جديدة وليس فقط استهلاكها (غيتي)

قال رئيس «مايكروسوفت» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نعيم يزبك، إن السعودية تنظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه مورداً استراتيجياً «يعادل النفط تاريخياً»، في خطوة تعكس التوجه الجذري للمملكة نحو بناء اقتصاد معرفي ضمن «رؤية 2030». وأوضح، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن المملكة تتصدر المشهد التقني الإقليمي ضمن «رؤية 2030»، حيث تحوّلت إلى محور رئيسي في الذكاء الاصطناعي والبنى السحابية السZيادية، لتصبح جزءاً من الابتكار العالمي وليست مجرد مستورد للتقنية. وأكد أن المملكة تعمل على تطوير قدراتها المحلية، وتعزيز السيادة التقنية، وبناء منظومة بيانات ضخمة ونظيفة لدعم الابتكار، مع تحديث الأنظمة التشريعية لمواكبة التحولات.

وكشف عن أن الشركة تجهز لإطلاق مركزها السحابي بالدمام في عام 2026، ما يعد ركيزة أساسية لتحويل المملكة إلى محور رئيسي في الذكاء الاصطناعي والبنى السحابية السيادية.


الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.