زامبيا وإسواتيني تفتتحان قنصليتين عامتين بالعيون المغربية

جانب من حفل افتتاح قنصلية مملكة إسواتيني في العيون (الشرق الأوسط)
جانب من حفل افتتاح قنصلية مملكة إسواتيني في العيون (الشرق الأوسط)
TT

زامبيا وإسواتيني تفتتحان قنصليتين عامتين بالعيون المغربية

جانب من حفل افتتاح قنصلية مملكة إسواتيني في العيون (الشرق الأوسط)
جانب من حفل افتتاح قنصلية مملكة إسواتيني في العيون (الشرق الأوسط)

افتتحت جمهورية زامبيا ومملكة إسواتيني، أمس، قنصليتين عامتين لهما بالعيون، كبرى مدن الصحراء، ليصل بذلك عدد التمثيليات الدبلوماسية التي جرى تدشينها بها إلى 8، خلال مدة لا تتجاوز السنة.
وترأس حفل افتتاح القنصليتين، كل على حدة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووكيل وزارة الخارجية الزامبية شالوي لومبي، ووزير خارجية المغرب ووزيرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بمملكة إسواتيني، توليسيل دلادلا.
يذكر أن مدينة العيون عرفت منذ نهاية العام الماضي دينامية دبلوماسية مشهودة بتدشين قنصليات لجزر القمر المتحدة، والغابون وساو تومي وبرنسيب، وجمهورية أفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وبوروندي.
وكانت سفارة مملكة إسواتيني بالمغرب قد دشنت الاثنين، كما وقع البلدان بروتوكولا للتعاون الصناعي، وتصريحا مشتركا للنوايا حول التعاون في قطاع الصحة.
وقالت الوزيرة دلادلا أمس إن افتتاح قنصلية عامة لمملكة إسواتيني بالعيون: «قرار سيادي للتضامن ودعم حقوق المغرب من أجل وحدته الترابية وسيادته على صحرائه».
وأكدت الوزيرة دلادلا في لقاء صحافي مشترك أعقب مباحثاتها مع الوزير بوريطة، على هامش حفل تدشين تمثيلية بلادها الدبلوماسية بالعيون، أنه «باتخاذنا للقرار السيادي المتمثل في فتح قنصلية هنا بالصحراء المغربية، نود أن نجدد التأكيد، بطريقة سياسية ودبلوماسية وقانونية، على دعمنا لموقف المغرب بخصوص هذه القضية».
وأوضحت الوزيرة الإسواتينية أن زيارتها للعيون التي تشكل «منعطفاً تاريخياً» في تعزيز العلاقات الثنائية، تروم تجديد تأكيد موقف بلادها الثابت بشأن مغربية الصحراء، مشيرة إلى أن تدشين هذه القنصلية سيعطي زخما قويا «للعلاقات التاريخية المتينة» التي تربط المملكتين، وذلك بفضل رؤية وتوجيهات قائدي البلدين، الملك محمد السادس والملك مسواتي الثالث.
وأضافت الوزيرة دلادلا أن هذا «الحلف الأخوي» يهدف إلى الدفع بالتعاون السوسيو - سياسي والاقتصادي الثنائي، و«الدفاع بشكل ثابت عن ثقافتي وقيم البلدين الأفريقيين». معتبرة أن القرار السيادي بفتح سفارة بالرباط الاثنين، وقنصلية بالعيون الثلاثاء «مستلهم من هذه الرؤية المشتركة لعاهلي البلدين».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.