السيسي والبرهان متمسكان بـ«اتفاق ملزم» لإثيوبيا

مفاوضات برعاية أفريقية لتجاوز خلافات «سد النهضة»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان أمس (أ.ف.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان أمس (أ.ف.ب)
TT

السيسي والبرهان متمسكان بـ«اتفاق ملزم» لإثيوبيا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان أمس (أ.ف.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان أمس (أ.ف.ب)

جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس السيادي في السودان الفريق عبد الفتاح البرهان، خلال لقائهما في القاهرة أمس، تمسكهما بضرورة التوصل لـ«اتفاق قانوني ملزم» حول «سد النهضة» الإثيوبي.
وجاء لقاء السيسي - البرهان متزامناً مع اجتماع دعت إليه جنوب أفريقيا (الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي) لوزراء الخارجية والموارد المائية في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، وبحث سبل تجاوز الخلافات.
وأكد الزعيمان المصري والسوداني، وفق بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، «الأهمية القصوى» لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني بصفتها «مسألة أمن قومي».
ويأتي الاجتماع بعد تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، بأن مصر يمكن أن «تفجّر» سد النهضة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حوله.
وشملت محادثات السيسي والبرهان التطورات الحالية التي يمر بها السودان. ونقل البيان عن السيسي تأكيده «مساندة مصر لإرادة وخيارات القيادة السياسية في السودان»، علماً بأن زيارة البرهان إلى القاهرة تأتي بعد أيام من إعلان تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.