السعودية تستنكر الرسوم المسيئة وترفض ربط الإسلام بالإرهاب

ضغوط داخلية على ماكرون... وهيئة إسلامية تنفي «الاضطهاد»

المنطقة المحيطة بقوس النصر في باريس أخليت أمس بعد إنذار بوجود قنبلة تبيّن أنها عبارة عن حقيبة مملوءة بذخائر (رويترز)
المنطقة المحيطة بقوس النصر في باريس أخليت أمس بعد إنذار بوجود قنبلة تبيّن أنها عبارة عن حقيبة مملوءة بذخائر (رويترز)
TT

السعودية تستنكر الرسوم المسيئة وترفض ربط الإسلام بالإرهاب

المنطقة المحيطة بقوس النصر في باريس أخليت أمس بعد إنذار بوجود قنبلة تبيّن أنها عبارة عن حقيبة مملوءة بذخائر (رويترز)
المنطقة المحيطة بقوس النصر في باريس أخليت أمس بعد إنذار بوجود قنبلة تبيّن أنها عبارة عن حقيبة مملوءة بذخائر (رويترز)

شددت السعودية، أمس، على ضرورة «أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم»، مكررة على لسان مسؤول في وزارة الخارجية إدانة المملكة «كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه»، ورافضة الربط بين الإسلام والإرهاب.
الموقف السعودي صدر في ظل نقمة أثارتها تصريحات ومواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن التمسك بنشر الرسوم المسيئة، عملاً بمبدأ العلمانية وحرية التعبير والرسم والتصوير، كما تقول السلطات الفرنسية.
وتلقى مواقف ماكرون تأييداً واسعاً في الداخل الفرنسي باستثناء بعض الأصوات على أقصى اليسار. فاليمين واليمين المتطرف يريان أن ما يقوم به ماكرون «غير كافٍ» ويضغطون لدفعه إلى المزيد.
وحتى اليوم، لا يبدو أن ماكرون أو وزراءه بصدد تعديل مواقفهم. فجيرالد دارمانان، وزير الداخلية وشؤون العبادة وبالتالي المسؤول عن التواصل مع الهيئات التي تمثل المسلمين وعلى رأسها «المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية»، عاد للتأكيد أمس، في مقابلة صباحية، أن فرنسا عازمة على «محاربة أعداء الداخل» وأن «قراراتها سيادية».
وفي هذا الإطار، أكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي، أن «فرنسا دولة كبيرة والمواطنين المسلمين ليسوا مضطهدين، يبنون مساجدهم بحريّة ويمارسون ديانتهم بحريّة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.