أسعار النفط تعاود الارتفاع

بفضل تصريحات سعودية وإعصار «زيتا}

أسعار النفط تعاود الارتفاع
TT

أسعار النفط تعاود الارتفاع

أسعار النفط تعاود الارتفاع

ارتفعت أسعار النفط أمس (الثلاثاء)، بفضل تصريحات سعودية وتقليص إنتاج الخام في خليج المكسيك بسبب الإعصار «زيتا»، وذلك بعد خسائر حادة تكبدتها في الآونة الأخيرة، لكن معنويات السوق ما زالت ضعيفة جراء ارتفاع الإصابات بـ«كوفيد - 19».
وبحلول الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام 1.2% إلى 40.97 دولار للبرميل، وربح الخام الأميركي 1.6% إلى 38.54 دولار للبرميل، وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد عن 3% يوم الاثنين.
كان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قد قال أول من أمس (الاثنين)، إن الأسوأ انتهى لسوق الخام. وقال الأمير في «أسبوع سيرا» بحضور رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي: إن «سوق النفط تجاوزت المرحلة الأسوأ... أظنّ أن المرحلة الأسوأ قد انتهت».
وتابع الوزير: «لا نزال متيقّظين، أعتقد أن هناك تحولاً كبيراً في المجمل من حيث أين نحن اليوم، وأين كنا في أبريل (نيسان)، ومايو (أيار)».
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى مستقبل النفط والغاز بقوله إنّه ينبغي دراسة جميع خيارات الحدّ من الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض من أجل مكافحة تغيّر المناخ، لكن الاستغناء عن النفط والغاز «احتمال بعيد وغير واقعي».
وتلقت الأسعار بعض الدعم من انخفاض محتمل في الإنتاج الأميركي، إذ بدأت شركات النفط تغلق منصات بحرية مع اقتراب إعصار من خليج المكسيك.
ووصل الإعصار «زيتا» إلى اليابسة على الساحل الجنوبي الشرقي للمكسيك، حسبما أفادت جهات الطقس المكسيكية. ووصلت عين العاصفة إلى البر الرئيسي مصحوبة برياح سرعتها تصل إلى 130 كيلومتراً في الساعة، بالقرب من مدينة تولوم بولاية كوينتانا رو.
وحذرت السلطات من أمطار غزيرة وأمواج يصل ارتفاعها إلى 7 أمتار بطول المنطقة الساحلية المتضررة في شبه جزيرة يوكاتان. وتتحرك العاصفة حالياً صوب الشمال الشرقي بسرعة 20 كيلومتراً في الساعة تقريباً. وأفاد المركز الوطني الأميركي للأعاصير بأن «زيتا» سيقترب من ساحل الخليج شمالاً، اليوم (الأربعاء).
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الجمعة، إنه من المتوقع أن يصل إنتاج البلاد إلى مليون برميل يومياً في الأسابيع المقبلة، في عودة أسرع وتيرة مما توقعه العديد من المحللين، ما يعرقل جهود «أوبك» لتقييد الإنتاج.
غير أن قتامة المشهد العام في ظل تفشي «كورونا»، زادت بعد عدم إحراز تقدم بشأن الاتفاق على حزمة للتخفيف من تداعيات فيروس «كورونا» في الولايات المتحدة، على الرغم من أن نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي، قالت يوم الاثنين، إنها تأمل إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
وتجتاح موجة من الإصابات بفيروس «كورونا» أنحاء الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والعديد من الدول الأخرى، مما يقوض توقعات الاقتصاد العالمي، مع تسبب الأعداد القياسية للحالات الجديدة في إجبار بعض الدول على فرض قيود جديدة مع اقتراب الشتاء.



بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

قال محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، يوم الثلاثاء، إن مشروع قانون لتنظيم العملات المشفرة يخضع حالياً لعملية التبنّي في المغرب.

وعلى الرغم من حظر العملات المشفرة في المغرب منذ عام 2017 فإن استخدامها لا يزال مستمراً بشكل سري من قِبل الجمهور، متجاوزاً القيود المفروضة، وفق «رويترز».

وأضاف الجواهري، في مؤتمر دولي في الرباط، أن بنك المغرب قد أعدّ مسودة قانون لتنظيم الأصول المشفرة، وهي الآن في مرحلة الاعتماد الرسمي.

وأشار إلى أن البنك المركزي يدرس أيضاً إمكانية إصدار عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC). وقال: «فيما يتعلق بالعملات الرقمية للبنوك المركزية، ونحن مثل الكثير من البلدان حول العالم، ندرس كيف يمكن لهذا النوع الجديد من العملات أن يُسهم في تحقيق أهداف معينة للسياسات العامة، خاصة فيما يتعلق بالشمول المالي».

وأوضح أن العملة الرقمية للبنك المركزي ستكون تحت إشرافه، على عكس العملات المشفرة التي تتمتع عادةً باللامركزية.