بومبيو يحض قادة أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
TT

بومبيو يحض قادة أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيفية - رويترز)

حض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الثلاثاء)، قادة أذربيجان وأرمينيا على الالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في واشنطن وسرعان ما انهار، حسبما أعلنت وزارة الخارجية اليوم (الثلاثاء).
وفي اتصالين منفصلين مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، حض بومبيو «القادة على الالتزام بتعهداتهم بوقف القتال والسعي لحل دبلوماسي للنزاع في ناغورني قره باغ»، حسب وزارة الخارجية.
والتقى مساعد بومبيو، ستيفن بيغون، بشكل منفصل في واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، وزيري خارجية الدولتين اللذين وافقا على ثالث وقف لإطلاق نار، لوضع حد لشهر من المعارك التي خلّفت مئات القتلى، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ولكن بعد أقل من ساعة على موعد دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ الساعة 8 صباحاً (04:00 ت غ) الاثنين، تبادل البلدان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار. وقال بومبيو للرجلين: «ليس هناك حل عسكري للنزاع» حسب بيان وزارة الخارجية.
ويدور نزاع بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين للسيطرة على قره باغ منذ انتزع انفصاليون أرمن تدعمهم يريفان الإقليم الجبلي خلال حرب في تسعينات القرن الماضي أودت بـ30 ألف شخص. ويَعدّ المجتمع الدولي الإقليم جزءاً من أذربيجان رغم مطالبات أرمينيا.
والولايات المتحدة إلى جانب فرنسا وروسيا جزء مما تسمى «مجموعة مينسك» التي تحاول حل النزاع من طريق التفاوض.
وفي الولايات المتّحدة جالية كبيرة من الأرمن الناشطين سياسياً، لكنّ واشنطن ترتبط أيضاً بعلاقات استراتيجيّة مع أذربيجان ذات الغالبيّة المسلمة والتي تقيم علاقات قويّة مع إسرائيل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.