بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط

بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط
TT

بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط

بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط

نقلت شبكة الاخبار الاميركية (سي ان ان) ان بلدة إيطالية تستعد لطرح عشرات البيوت المتهالكة في مزاد للبيع بسعر يبدأ من يورو أو دولار وبضعة سنتات فقط.
وتستعد بلدة ساليمي للانتقال للمرحلة الثانية بعد الانتهاء من تحسين مستوى البنى التحتية والخدمات من الطرق إلى شبكات الكهرباء وأنابيب الصرف الصحي، بحسب تصريحات لرئيس البلدية دومينيكو فينوتي.
وستعرض القرية الواقعة في صقلية بيوتا متصدعة بمبلغ أرخص من كوب قهوة.
وحسب الشبكة الإخبارية، يأمل فينوتي، أن يبث المخطط الحياة في البلدة، مضيفا "لقد كانت عملية طويلة، إذ لم نكتف بإجراء أعمال صيانة شاملة لتأمين المناطق المتداعية الخطرة فحسب، بل كان علينا أيضا إصلاح العديد من الممتلكات لاستخدامها سكنيا".
وحول آلية عملية البيع قال فينوتي "ستطرح المنازل المختارة للبيع بالمزاد بسعر يبدأ من يورو، في تكرار للطريقة التي اعتمدتها مدينة سامبوكا في صقلية، حيث بيعت المساكن لمن يدفع أعلى سعر واشترى مشترٍ واحد على الأقل منزلا من دون معاينة مسبقة".
ووفق هذا الإجراء، سيحصل من يخططون لتحويل العقارات التي يشترونها إلى غرف استقبال للمبيت والإفطار أو نوع آخر من المؤسسات التجارية ذات النشاط الاقتصادي، على ميزات وائتمانات ضريبية إضافية. كما يمكن للمشتري الواحد شراء أكثر من منزل، لكن يجب على جميع المشترين دفع وديعة ضمان بقيمة 3000 يورو، على أن يسترجعها عند الانتهاء من تجديد العقار في غضون ثلاث سنوات.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.