بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط

بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط
TT

بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط

بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط

نقلت شبكة الاخبار الاميركية (سي ان ان) ان بلدة إيطالية تستعد لطرح عشرات البيوت المتهالكة في مزاد للبيع بسعر يبدأ من يورو أو دولار وبضعة سنتات فقط.
وتستعد بلدة ساليمي للانتقال للمرحلة الثانية بعد الانتهاء من تحسين مستوى البنى التحتية والخدمات من الطرق إلى شبكات الكهرباء وأنابيب الصرف الصحي، بحسب تصريحات لرئيس البلدية دومينيكو فينوتي.
وستعرض القرية الواقعة في صقلية بيوتا متصدعة بمبلغ أرخص من كوب قهوة.
وحسب الشبكة الإخبارية، يأمل فينوتي، أن يبث المخطط الحياة في البلدة، مضيفا "لقد كانت عملية طويلة، إذ لم نكتف بإجراء أعمال صيانة شاملة لتأمين المناطق المتداعية الخطرة فحسب، بل كان علينا أيضا إصلاح العديد من الممتلكات لاستخدامها سكنيا".
وحول آلية عملية البيع قال فينوتي "ستطرح المنازل المختارة للبيع بالمزاد بسعر يبدأ من يورو، في تكرار للطريقة التي اعتمدتها مدينة سامبوكا في صقلية، حيث بيعت المساكن لمن يدفع أعلى سعر واشترى مشترٍ واحد على الأقل منزلا من دون معاينة مسبقة".
ووفق هذا الإجراء، سيحصل من يخططون لتحويل العقارات التي يشترونها إلى غرف استقبال للمبيت والإفطار أو نوع آخر من المؤسسات التجارية ذات النشاط الاقتصادي، على ميزات وائتمانات ضريبية إضافية. كما يمكن للمشتري الواحد شراء أكثر من منزل، لكن يجب على جميع المشترين دفع وديعة ضمان بقيمة 3000 يورو، على أن يسترجعها عند الانتهاء من تجديد العقار في غضون ثلاث سنوات.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.