زعيمة هونغ كونغ إلى بكين لمناقشة إنعاش الاقتصاد

زعيمة هونغ كونغ إلى بكين لمناقشة إنعاش الاقتصاد
TT

زعيمة هونغ كونغ إلى بكين لمناقشة إنعاش الاقتصاد

زعيمة هونغ كونغ إلى بكين لمناقشة إنعاش الاقتصاد

تتوجه زعيمة هونغ كونغ كاري لام إلى العاصمة الصينية بكين الأسبوع المقبل في زيارة تستغرق ثلاثة أيام لمناقشة خطط إنعاش اقتصاد المدينة، وهي مركز مالي عالمي تضرر من جائحة كوفيد-19 واحتجاجات مناهضة للحكومة.
وقالت لام في مؤتمر صحفي أسبوعي اليوم (الثلاثاء) إنها ستغادر هونغ كونغ في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) متوجهة إلى مدينة شنجن بجنوب الصين؛ حيث ستخضع لاختبار فيروس كورونا قبل الذهاب إلى بكين.
وأضافت لام "زيارتي لبكين هذه المرة تتعلق فحسب بالجانب الاقتصادي وهذا في ضوء الوضع الاقتصادي الذي بات بالطبع خطيرا للغاية في هونغ كونغ ". وقالت "نحن بحاجة إلى مزيد من إجراءات الدعم من البر الرئيسي الصيني خاصة في ضوء الاتجاه العام الذي يجب أن تسلكه هونغ كونغ من أجل الاندماج بشكل أفضل مع البر الرئيسي وخاصة في منطقة خليج الصين الكبرى".
ونوهت لام مرارا وتكرارا إلى أهمية منطقة الخليج الكبرى التي تضم هونغ كونغ وماكاو وتسع مدن في مقاطعة جوانغدونغ الصينية باعتبارها ركيزة أساسية لتوفير فوائد اقتصادية للمدينة التي تحكمها الصين.
وتعاني هونغ كونغ من تأثير الضربة المزدوجة المتمثلة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي أدخلت المدينة في أكبر أزمة لها منذ عقود العام الماضي بالإضافة إلى تأثير فيروس كورونا.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.