تعاون دفاعي بين الهند والولايات المتحدة ضد «جميع أشكال التهديدات»

من اليسار: وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدفاع الهندي راجناث سينغ ووزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جاشانكار خلال المباحثات بينهم (إ.ب.أ)
من اليسار: وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدفاع الهندي راجناث سينغ ووزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جاشانكار خلال المباحثات بينهم (إ.ب.أ)
TT

تعاون دفاعي بين الهند والولايات المتحدة ضد «جميع أشكال التهديدات»

من اليسار: وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدفاع الهندي راجناث سينغ ووزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جاشانكار خلال المباحثات بينهم (إ.ب.أ)
من اليسار: وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدفاع الهندي راجناث سينغ ووزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جاشانكار خلال المباحثات بينهم (إ.ب.أ)

وقّعت الهند والولايات المتحدة الأميركية اتفاقاً رئيسياً في مجال الدفاع لتعزيز التعاون في منطقة المحيط الهادي - الهندي، وذلك خلال مباحثات بين وزيري خارجية ودفاع الدولتين في نيودلهي اليوم (الثلاثاء).
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مؤتمر صحافي مشترك: «أنا سعيد بأن الولايات المتحدة الأميركية والهند تتخذان خطوات للتعاون ضد جميع أشكال التهديدات، وليس فقط التهديدات التي يمثلها الحزب الشيوعي الصيني».
وتطرق لقاء بومبيو ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، ونظيريهما وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جاشانكار ووزير الدفاع راجناث سينغ، إلى كيفية التغلب على وباء «كورونا» وتعزيز العلاقات العسكرية والوضع في أفغانستان.
ووقّعت الهند وأميركا اتفاقيات بشأن الطاقة النووية ومراقبة الأرض والطب البديل.
وقال إسبر في تصريحات لوسائل الإعلام إن الهند وأميركا تقفان معاً «لدعم منطقة المحيط الهادي - الهندي الحرة والمنفتحة، خصوصاً في ظل تزايد الأنشطة العدائية والمزعزعة للاستقرار من جانب الصين».
وتحدث سينغ وجاشانكار عن التعاون مع أميركا دون ذكر اسم الصين للحفاظ على «نظام دولي يستند للقواعد».
ويأتي الاجتماع الذي يُعقد مرتين سنوياً في الوقت الذي يشهد مواجهة عسكرية بين الهند والصين على طول حدود متنازع عليها في جبال الهيمالايا.
ويعد اتفاق التبادل والتعاون الأساسي بشأن التعاون الجغرافي المكاني، الذي تم توقيعه اليوم، إحدى ثلاث اتفاقيات يطلق عليها «الاتفاقيات الأساسية بين الدولتين لمشاركة المعلومات الحساسة والمعدات العسكرية المتطورة».
وسوف يمنح الاتفاق الهند إمكانية الوصول لأنظمة البيانات الأميركية مثل نظام التموضع العالمي «جي بي إس» وبيانات أخرى، ما سوف يعزز من كفاءة المعدات العسكرية التي تحصل عليها من أميركا بما في ذلك الصواريخ والطائرات.
وقال سينغ: «تعاون جيشنا مع الجيش الأميركي يتقدم بصورة جيدة». وأعلن أن الدولتين سوف تتبادلان ضباط الاتصال في كل من المنشآت العسكرية لكل منهما لتعزيز مشاركة المعلومات.
ومن المقرر أن يتوجه بومبيو بعد نيودلهي إلى سريلانكا والمالديف وفي النهاية إلى إندونيسيا.



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.