خلال زيارته للهند... بومبيو يحذّر من «تهديدات أمنية» تمثلها الصين

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (يمين) ووزير الدفاع الهندي راجناث سينغ (يسار) يصلان إلى مؤتمر صحفي في نيودلهي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (يمين) ووزير الدفاع الهندي راجناث سينغ (يسار) يصلان إلى مؤتمر صحفي في نيودلهي (إ.ب.أ)
TT

خلال زيارته للهند... بومبيو يحذّر من «تهديدات أمنية» تمثلها الصين

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (يمين) ووزير الدفاع الهندي راجناث سينغ (يسار) يصلان إلى مؤتمر صحفي في نيودلهي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (يمين) ووزير الدفاع الهندي راجناث سينغ (يسار) يصلان إلى مؤتمر صحفي في نيودلهي (إ.ب.أ)

حذّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الثلاثاء) في نيودلهي من «تهديدات للأمن والحرية» التي تمثلها الصين. ويقوم بومبيو بزيارة إلى الهند برفقة وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر. ويُفترض أن يوقع البلدان اتفاقاً بشأن تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وصرّح بومبيو قبل بدء لقاءات مع وزيري الخارجية سوبراهمانيام جايشانكار والدفاع راجناث سينغ الهنديين: «اليوم هناك فرصة جديدة للتقارب بين دولتين ديمقراطيتين عظيمتين».
وتابع وزير الخارجية أن لدى الدولتين قائمة طويلة من المسائل التي ينبغي مناقشتها: التعاون في مجال مكافحة وباء «كوفيد - 19» و«التصدي للتهديدات للأمن والحرية التي يمثلها الحزب الشيوعي الصيني» و«الترويج للسلام والاستقرار في كل المنطقة».
وأشار إسبر من جهته، إلى أن الولايات المتحدة تريد تعزيز روابطها مع الهند، في وقت لا يزال فيه التوتر شديداً على حدودها المتنازع عليها مع الصين في منطقة الهيمالايا، بهدف «الاستجابة لتحديات اليوم والحفاظ على مبادئ منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمنفتحة على المستقبل».
وأعلن بومبيو وإسبر مساء الاثنين، رغبتهما في تعميق العلاقات بين الولايات المتحدة والهند، أثناء لقاء رباعي مع نظيريهما الهنديين. وكتب جايشانكار في تغريدة أن العلاقات بين البلدين «تنمو بشكل كبير في كل المجالات».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».