خطف نجل مبشر أميركي في النيجر

عناصر من قوات الامن في النيجر خلال القيام بدورية امنية (ارشيفية- ا.ف.ب)
عناصر من قوات الامن في النيجر خلال القيام بدورية امنية (ارشيفية- ا.ف.ب)
TT

خطف نجل مبشر أميركي في النيجر

عناصر من قوات الامن في النيجر خلال القيام بدورية امنية (ارشيفية- ا.ف.ب)
عناصر من قوات الامن في النيجر خلال القيام بدورية امنية (ارشيفية- ا.ف.ب)

خُطف مواطن أميركي في جنوب النيجر في مسالاتا (400 كلم من نيامي)، على ما أفاد محافظ منطقة بيرني نكوني ابراهيم أبا ليلي وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء..
وقال المحافظ إن المواطن، وهو نجل مبشر أميركي يعيش هناك «منذ سنوات عدة»، «خُطف من حديقة في محيط مسالاتا»، وهي قرية مجاورة لبيرني نكوني، مصححاً بذلك تصريح سابق له أعلن فيه أن المواطن الذي خُطف هو المبشر نفسه.
ولم يُعرف على الفور أي تفصيل حول ظروف عملية الخطف.
ولا يزال مواطن أميركي آخر هو العامل الإنساني جيفري وودكي الذي خُطف في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 من أبالاك في النيجر واقتيد على الأرجح بعدها إلى مالي، بين أيدي خاطفيه. وكان رئيس النيجر محمد يوسوفو أكد في سبتمبر (أيلول) 2019 أن جيفري وودكي على قيد الحياة وبصحة جيدة. ولا يزال عدة رهائن غربيين مخطوفين في دول الساحل، بعد تحرير الفرنسية صوفي بيترونان وايطاليين مطلع أكتوبر.
في أغسطس (آب)، اغتيل عاملون في المجال الإنساني هم ستة فرنسيين ونيجريان، على بعد ستين كيلومترا من نيامي في محمية طبيعية، في اعتداء تبناه تنظيم «داعش».
ويتعرض النيجر، الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الساحل، لاعتداءات متطرفة متكررة تسفر عن مئات القتلى.
ويقع النيجر مع مالي وبوركينا فاسو المجاورين، في قلب منطقة واسعة تنشط فيها تنظيمات متطرفة تعلن ولاءها لتنظيم «داعش» أو تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، وينتشر فيها نحو 5100 جندي فرنسي من قوة برخان لمكافحة الإرهاب.
ويواجه النيجر أيضاً اعتداءات تشنّها جماعة بوكو حرام عند حدوده الجنوبية الشرقية. وبالإضافة إلى الغارات الدامية، تكثّف بوكو حرام عمليات خطف السكان الذين يفرج عنهم في مقابل فدية.
 



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.