ترمب: ابني بارون أصيب بكورونا لمدة 15 دقيقة فقط (فيديو)

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وابنه بارون (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وابنه بارون (أ.ف.ب)
TT

ترمب: ابني بارون أصيب بكورونا لمدة 15 دقيقة فقط (فيديو)

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وابنه بارون (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وابنه بارون (أ.ف.ب)

ادعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن ابنه بارون أصيب بفيروس كورونا المستجد لمدة 15 دقيقة فقط. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد صرح ترمب بذلك أثناء حديثه إلى أنصاره خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا، بعد ظهر أمس الاثنين.
وتحدث الرئيس الأميركي عن بعض التفاصيل الخاصة بإصابته هو وزوجته ميلانيا وابنهما بارون، البالغ من العمر 14 عامًا، بفيروس كورونا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار ترمب إلى «جهاز المناعة الشاب والقوي» الذي يمتلكه بارون، قائلا «أخبرني الطبيب أن نتيجة اختبار كورونا الخاصة ببارون إيجابية، وبعد 15 دقيقة فقط، أردت أن أطمئن على ابني فسألت الطبيب عن حالته الصحية ليخبرني أنه بخير وأن الفيروس قد رحل».
https://www.youtube.com/watch?v=r05FH2dk1Xg&ab_channel=ShortVideos
وتابع ترمب: «علينا أن نعيد الأطفال إلى المدارس»، مستخدمتا بارون كمثال على قوة مناعة الأطفال وصغار السن.
وسبق أن قالت ميلانيا ترمب إن ابنها بارون لم تظهر عليه أي أعراض عقب ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
وأكد الرئيس الأميركي خلال حديثه في بنسلفانيا أيضا أنه لم يستسلم في المعركة ضد وباء كوفيد - 19 بعد تصريحات ملتبسة لأحد المقربين منه اعطت انطباعا معاكسا.
وسأل صحافي ترمب عن الأسباب التي دفعته إلى «التخلي عن مكافحة الجائحة»، فأجاب «لم أتخل عن ذلك. بدأنا نطوي الصفحة بالتأكيد».
والأحد، عززت تصريحات كبير موظفي البيت الأبيض الشعور بإدارة عاجزة وحتى فاقدة للسيطرة على الوضع.
وصرح مارك ميدوز لقناة «سي إن إن»، «لن نسيطر على الجائحة، سنسيطر على واقع تلقي اللقاحات». واستند جو بايدن خصم ترمب الديمقراطي إلى هذه التصريحات لاتهام الإدارة الجمهورية بالاستسلام أمام الفيروس الذي تسبب بوفاة أكثر من 225 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وكتب بايدن على تويتر «لم يكن ذلك خطأ من ميدوز، كان إقرارا صريحا بما كانت عليه استراتيجية الرئيس ترمب بكل وضوح منذ بداية الأزمة: رفع راية الهزيمة البيضاء على أمل اختفاء الفيروس بكل بساطة في حال تم تجاهله».
ورد ترمب الاثنين أن بايدن «رفع الراية البيضاء طوال حياته»، مضيفا «يبقى قابعا تحت الأرض. إنه مرشح يثير الشفقة».
ويواصل ترمب تنظيم تجمعات انتخابية حاشدة يرتدي فيها القليل من أنصاره كمامات، تقليله من خطورة الفيروس.
وأودى فيروس «كورونا» بحياة أكثر من 225 ألف شخص بالولايات المتحدة، وأصاب نحو 61.‏8 مليون شخص.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.