واشنطن توافق على بيع صواريخ بـ2.4 مليار دولار إلى تايوان

إطلاق صاروخ هاربون خلال مناورات بحرية تايوانية في عام 2007 (أ.ب)
إطلاق صاروخ هاربون خلال مناورات بحرية تايوانية في عام 2007 (أ.ب)
TT

واشنطن توافق على بيع صواريخ بـ2.4 مليار دولار إلى تايوان

إطلاق صاروخ هاربون خلال مناورات بحرية تايوانية في عام 2007 (أ.ب)
إطلاق صاروخ هاربون خلال مناورات بحرية تايوانية في عام 2007 (أ.ب)

أعلنت واشنطن أمس (الاثنين)، أنّها وافقت على بيع تايوان مائة منظومة صواريخ دفاعية من طراز «هاربون» في صفقة بقيمة 2.4 مليار دولار، في حين لا تزال بكين تستشيط غضباً على خلفية صفقة بيع أسلحة أميركية للجزيرة أبرمت الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن الصفقة «ستعزّز القدرات الدفاعية لتايوان»، وذلك بعدما كانت الصين قد أعلنت أمس (الاثنين)، فرض عقوبات على شركات أميركية على صلة بصفقات سابقة لبيع أسلحة لتايوان التي تعتبرها جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.
وتشمل الصفقة مائة بطارية صواريخ دفاعية من طراز «هاربون» قادرة على حمل ما يصل إلى 400 صاروخ من نوع آر.جي.إم-84 إل-4، يبلغ مداها الأقصى 125 كيلومتراً.
وهذه الصواريخ التي ينتجها قسم الصناعات الدفاعية في «بوينغ» يمكن أن تحمّل على منصات ثابتة أو متحرّكة، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعتبر الولايات المتحدة التصدّي للهيمنة الصينية في منطقة آسيا - المحيط الهادي أولوية استراتيجية لها. وهي تريد تزويد تايوان بقدرات دفاعية حقيقية في مواجهة غزو محتمل للجيش الصيني.
والأربعاء، أعلنت واشنطن أنّها وافقت على صفقة بيع أسلحة لتايوان بقيمة 1.8 مليار دولار، تشمل خصوصاً 135 صاروخ كروز دفاعياً من طراز «سْلام-إي آر» الذي يكفي مداه لبلوغ الصين.
والأسبوع الماضي، طالبت الصين الولايات المتحدة بـ«إلغاء» الصفقة، «لتجنّب إلحاق مزيد من الضرر بالعلاقات» بين البلدين.
ومع غياب أي تجاوب أميركي، أعلنت الصين أمس (الاثنين)، فرض عقوبات على شركات تسليح أميركية وعلى «أفراد وكيانات أساءوا التصرّف» في هذه الصفقة.
وشملت العقوبات شركتي «لوكهيد مارتن» و«بوينغ للدفاع والفضاء والأمن» العملاقتين في مجال التسلّح.
ويبلغ تعداد سكان تايوان نحو 23 مليون نسمة. ويدير تايوان منذ 75 عاماً نظام لجأ إلى الجزيرة بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القارية إبان الحرب الأهلية الصينية.
وتعتبر بكين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من الأراضي الصينية، وهي توعّدت مراراً بانتزاع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.