«أكوا باور» السعودية تستعرض دورها مسرّعاً للتحول بقطاع الطاقة في «ويتيكس 2020»

عبر منصة افتراضية لمعرض تكنولوجي في دبي

«أكوا باور» السعودية تستعرض دورها مسرّعاً للتحول بقطاع الطاقة في «ويتيكس 2020»
TT

«أكوا باور» السعودية تستعرض دورها مسرّعاً للتحول بقطاع الطاقة في «ويتيكس 2020»

«أكوا باور» السعودية تستعرض دورها مسرّعاً للتحول بقطاع الطاقة في «ويتيكس 2020»

تستعرض «أكوا باور» السعودية محفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة وتحلية المياه؛ وذلك ضمن مشاركتها في الدورة الثانية والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2020) التي تعقد هذا العام.
وعلى عكس دوراته السابقة، سيُقام معرض «ويتيكس 2020» افتراضياً عبر الإنترنت، وسيكون أول معرض ثلاثي الأبعاد ومحايداً للكربون في قطاعات المياه والطاقة والاستدامة والابتكار بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن خلال منصة تفاعلية افتراضية ثلاثية الأبعاد تستعرض «أكوا باور» هذا العام محفظة مشاريعها التي سجلت أرقاماً قياسية، ولعبت دوراً محورياً في خفض تعرفة الطاقة المتجددة وتوفير فرص جديدة في مجال كفاءة الطاقة وإنتاج المياه.
وتشمل أبرز المشاريع التي سيستعرضها جناح «أكوا باور» بالمعرض مشروع «شعاع للطاقة 1» (المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية)، و«نور للطاقة 1» (المرحلة الرابعة من المجمع)، ومشروع «شعاع للطاقة 3» الذي يعد أحدث المشاريع التي فازت بها شركة «أكوا باور» ضمن المرحلة الخامسة من المجمع، إلى جانب مشروع أم القيوين لتحلية المياه المستقل ومشروع الطويلة لتحلية المياه الذي يعد أكبر مشروع لتحلية المياه في العالم.
وقال محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»، «يكتسب معرض (ويتيكس) هذا العام أهمية خاصة عن الدورات السابقة؛ كونه يأتي في أعقاب الآثار الاقتصادية المتفاقمة الناتجة من انتشار جائحة (كوفيد – 19) حول العالم؛ ما دفع إلى وضع الابتكار على رأس الأولويات المطلوبة حالياً كمفتاح أساسي لتحفيز النمو الاقتصادي في حقبة ما بعد الأزمة. كما يعد المعرض منصة مثالية تتلاقى عبرها الجهات المعنية والحكومات والشركات ذات الأفكار المتقاربة التي تتطلع إلى استكشاف وتبادل الرؤى حول التقنيات الذكية وحلول توليد الكهرباء المبتكرة لبناء مستقبل مزدهر يقوده التعاون».
وتشارك «أكوا باور» في ثلاث ندوات مهمة خلال معرض «ويتيكس 2020»، حيث يحل بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، ضيفاً رئيسياً على مائدة مستديرة للرؤساء التنفيذيين تضم كلاً من تركي الشهري، الرئيس التنفيذي لشركة «إنجي» السعودية، و«بيكيش أوجرا»، الرئيس التنفيذي لشركة «ستيرلنج آند ويلسون»؛ وذلك لمناقشة التحديات التي فرضها انتشار وباء كورونا المستجد وكيفية الاستعداد لعالم ما بعد «كوفيد – 19».
كما ستعقد عبلة عدس، مديرة تطوير الأعمال في شركة «أكوا باور»، ندوة حول التحديات والفرص المتعلقة بـ«كفاءة الطاقة والاستدامة والمحافظة عليها» بعد التأثير الهائل لفترة الإغلاق الكامل التي فرضتها ظروف أزمة انتشار وباء كورونا المستجد على البيئة، في حين يدير الدكتور أندريا لوفاتو، نائب الرئيس ورئيس تطوير الطاقة المتجددة لدى شركة «أكوا باور»، حلقة نقاش مهمة حول إمكانات الهيدروجين الأخضر كبديل أنظف للوقود الأحفوري.



الشركات البريطانية تخفض التوظيف بأكبر وتيرة منذ الجائحة بسبب الضرائب

حي كناري وارف المالي في لندن (رويترز)
حي كناري وارف المالي في لندن (رويترز)
TT

الشركات البريطانية تخفض التوظيف بأكبر وتيرة منذ الجائحة بسبب الضرائب

حي كناري وارف المالي في لندن (رويترز)
حي كناري وارف المالي في لندن (رويترز)

خفضت الشركات البريطانية أعداد موظفيها بأكبر وتيرة منذ جائحة «كوفيد - 19»، وسجلت أدنى مستوى من الثقة منذ فترات الإغلاق، وفقاً لنتائج مسحين ألقيا باللوم بشكل رئيس على الزيادات الضريبية التي فرضتها الحكومة الجديدة.

وأظهرت البيانات الصادرة عن مؤشر مديري المشتريات العالمي الأولي لشهر ديسمبر (كانون الأول)، إلى جانب استطلاع ربع سنوي أجرته هيئة التصنيع «ميك يو كيه»، مزيداً من الإشارات على تباطؤ الاقتصاد المرتبط بموازنة وزيرة المالية، راشيل ريفز، التي أُعلنت في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

وبالإضافة إلى الامتناع عن استبدال الموظفين الذين غادروا، قامت بعض الشركات بتقليص ساعات العمل، واستكمال عمليات إعادة الهيكلة المخطط لها مسبقاً. وباستثناء الوباء، يعد هذا أكبر انخفاض في التوظيف منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2009.

ورغم تراجع التوظيف، ارتفع مقياس مؤشر مديري المشتريات للأسعار التي تفرضها الشركات، مما قد يثير قلق لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، التي تراقب تأثير زيادات مساهمات الضمان الاجتماعي على أرباب العمل. وعقب نشر البيانات، شهد الجنيه الإسترليني زيادة مؤقتة، حيث ركز المستثمرون على الضغوط السعرية التي وردت في التقرير.

وقال توماس بوغ، الخبير الاقتصادي في شركة المحاسبة «آر إس إم يو كيه»: «تواجه لجنة السياسة النقدية الآن معادلة صعبة بين النمو البطيء وارتفاع التضخم، مما سيضطرها إلى خفض أسعار الفائدة بشكل تدريجي العام المقبل». وأضاف: «من غير المرجح أن يقدم بنك إنجلترا هدية عيد الميلاد المبكرة هذا الأسبوع»، في إشارة إلى قرار البنك بشأن أسعار الفائدة لشهر ديسمبر، الذي يُتوقع أن يبقي تكاليف الاقتراض ثابتة.

واستقر مؤشر مديري المشتريات الرئيس عند 50.5 متجاوزاً بقليل مستوى الـ50 الذي يشير إلى الاستقرار، لكنه جاء أقل من توقعات الخبراء التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 50.7.

وفيما يتعلق بالقطاعات، انخفض نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى له في 11 شهراً، رغم تحسن قطاع الخدمات. ومع ذلك، تراجعت معدلات التوظيف في كلا القطاعين بأكبر قدر منذ يناير (كانون الثاني) 2021، وفي المقابل، شهدت الأسعار التي تفرضها الشركات أكبر زيادة خلال تسعة أشهر، مدفوعة بارتفاع تكاليف المدخلات، بما في ذلك الأجور.

وقال كريس ويليامسون، كبير الخبراء الاقتصاديين في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركتس إنتليجنس»: «لقد فقد الاقتصاد الزخم الذي شهده في وقت سابق من العام، حيث استجابت الشركات والأسر بشكل سلبي لسياسات حكومة حزب (العمال) المتشائمة».

من جانب آخر، أظهرت مسوحات «ميك يو كيه» انخفاضاً أشد في الثقة بين الشركات المصنعة منذ بداية الجائحة، حيث قال فاهين خان، كبير خبراء الاقتصاد في «ميك يو كيه»: «بعد مواجهة الارتفاع المستمر في التكاليف طوال العام، يواجه المصنعون الآن أزمة حقيقية في التكاليف».

بالإضافة إلى زيادة قدرها 25 مليار جنيه إسترليني (32 مليار دولار) في مساهمات الضمان الاجتماعي التي فرضها أصحاب العمل وفقاً لموازنة ريفز، من المقرر أن يرتفع الحد الأدنى للأجور في بريطانيا بحلول أبريل (نيسان) بنسبة 7 في المائة.

وأظهرت استطلاعات حديثة أيضاً انخفاضاً في نيات التوظيف من قبل أصحاب العمل، في حين أظهرت البيانات الرسمية الأسبوع الماضي انكماش الاقتصاد البريطاني في شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر، وهو أول انخفاض متتالٍ في الناتج منذ عام 2020.