السعودية تستضيف قمة عالمية تبحث تحديات رواد الأعمال

فهد بن منصور: مبادرات تدعم قدرات الشباب

الأمير فهد بن منصور خلال مؤتمر صحفي تمهيداً لاستضافة قمة رواد الأعمال العالمية (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن منصور خلال مؤتمر صحفي تمهيداً لاستضافة قمة رواد الأعمال العالمية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستضيف قمة عالمية تبحث تحديات رواد الأعمال

الأمير فهد بن منصور خلال مؤتمر صحفي تمهيداً لاستضافة قمة رواد الأعمال العالمية (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن منصور خلال مؤتمر صحفي تمهيداً لاستضافة قمة رواد الأعمال العالمية (الشرق الأوسط)

أكد الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، رئيس قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب 2020، ورئيس اتحاد رواد الأعمال الشباب، ترتيب حزمة مبادرات لطرحها أمام اجتماعات قادة دول مجموعة العشرين.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس في الرياض، أن المملكة ستستضيف افتراضياً خلال الأسبوع الجاري، قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب 2020، بمشاركة ما يزيد على 700 رائد أعمال بارز على مستوى العالم، في بادرة تمكن المهتمين بريادة الأعمال من بحث تحدياتهم. وأضاف الأمير فهد لـ«الشرق الأوسط» أن قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب ستبحث التحديات وقدرة تحمل المخاطر لريادة الأعمال في مواجهة الأزمات، حيث ستعقد جلسات تأثير ريادة الأعمال على الاقتصاد، والاتجاهات الحالية التي تؤثر على رواد الأعمال، وكذلك ريادة الأعمال عبر الحدود، وبناء نظام بيئي ناجح لريادة الأعمال، ضمن جلسات أخرى تستهدف تسليط الضوء على صمود ريادة الأعمال عالمياً وتوليد فرص الاستثمار أمام التحديات التي تواجه ابتكار الشباب.
وأشار رئيس اتحاد رواد الأعمال إلى أن لأنشطة أعمال الشباب انعكاسات إيجابية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في الدول، ما يدفع الاتحاد إلى بذل جهود مضاعفة للمساهمة في أدوارهم المعنية بازدهار المجتمعات وتقدمها. وتطرق الأمير فهد إلى برنامج قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب 2020 المنضوية تحت قمة مجموعة العشرين، مبيناً أنها سوف تعقد أعمالها وجلساتها بعد غد (الخميس)، وتستمر لمدة يومين، مفصحاً عن اهتمام قادة دول مجموعة العشرين لمخرجات قمة رواد الأعمال، للدور الكبير والمأمول منها، لا سيما أنها إحدى مجموعات التواصل غير الرسمية التابعة لمجموعة العشرين 2020 التي ترأسها المملكة.
ويُعد اتحاد رواد الأعمال الشباب لدول مجموعة العشرين الذي تأسس في عام 2010، أكبر شبكة عالمية لرواد الأعمال الشباب مع المنشآت التي تدعمهم.
وتعمل أمانة الاتحاد على توفير الدعم لشبكة عالمية متنامية تضم الآلاف من رواد الأعمال الناشئين في أهم 20 دولة في العالم تمثل 90 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وكذلك 80 في المائة من حجم التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم.
ويجتمع اتحاد رواد الأعمال الشباب في كل عام قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في البلد المضيف، لتقديم الدعم من خلال توضيح أهمية رواد الأعمال الشباب للدول الأعضاء في مجموعة العشرين على مدار العام. كما تحظى القمة بشراكات محلية ودولية مختلفة، من القطاعين الخاص والحكومي.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.