الأمم المتحدة: الأسوأ لم يأتِ بعد على أفريقيا

TT

الأمم المتحدة: الأسوأ لم يأتِ بعد على أفريقيا

ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الفيضانات والجفاف والطقس الحار وغزو الجراد الصحراوي وآثار التغير المناخي جميعها، عوامل تؤثر على أفريقيا بشدة، وأن الأسوأ لم يأتِ بعد فيما يتعلق بإمدادات الغذاء والاقتصاد والصحة في القارة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن درجات الحرارة ترتفع في القارة التي يقطنها 1.2 مليار نسمة بمعدل مشابه للمناطق الأخرى، إلا أن أفريقيا معرضة بشكل استثنائي لأشد التأثيرات المترتبة على ذلك.
وتخفض درجات الحرارة المرتفعة من إنتاجية المحاصيل، وتمثل الزراعة العمود الفقري لاقتصاد أفريقيا.
وقالت المنظمة في تقرير «محاصيل الحبوب الرئيسية التي تُزرع في أنحاء أفريقيا ستتأثر سلباً بحلول منتصف هذا القرن».
وتوقعت المنظمة انخفاض إنتاجية المحاصيل 13 في المائة في غرب أفريقيا ووسطها و11 في المائة في شمالها و8 في المائة في شرق القارة وجنوبها.
وتابعت المنظمة أن الدول الأفريقية بشكل عام تعاني من انخفاض الدخول وضعف التجهيزات، الأمر الذي يعوقها عن مواجهة ذلك وغيره من تبعات التغير المناخي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.