أكثر من 52 ألف فحص مخبري خلال 24 ساعة في السعودية

مؤشر الإصابات بـ«كورونا» يواصل تراجعه

أكثر من 52 ألف فحص مخبري خلال 24 ساعة في السعودية
TT

أكثر من 52 ألف فحص مخبري خلال 24 ساعة في السعودية

أكثر من 52 ألف فحص مخبري خلال 24 ساعة في السعودية

واصل مؤشر الإصابات بفيروس «كورونا» في السعودية تسجيل تراجع في عدد الحالات، حيث أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس (الاثنين)، تسجيل 357 إصابة جديدة بـ«كوفيد-19»، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 345 ألفاً و232 حالة، منها 8228 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، معظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، ومن بينها 784 حالة حرجة.
وأعلنت الصحة كذلك عن تسجيل 361 حالة شفاء جديدة من «كورونا» في السعودية، ليبلغ إجمالي التعافي من «كورونا» في المملكة 331 ألفاً و691 حالة.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسجيل 17 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الوفيات بـ«كورونا» في المملكة إلى 5313 حالة. كما أجرت الصحة السعودية 52 ألفاً و321 فحصاً مخبرياً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية.

الكويت
وأعلنت الصحة الكويتية تسجيل 682 إصابة جديدة في الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 122 ألفاً و317 حالة، في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 749 حالة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، الدكتور عبد الله السند، إن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 122 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد-19»، وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة، 8 آلاف و177 حالة. وأضاف السند أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 5 آلاف و431 مسحة، ليبلغ مجموع الفحوصات 881 ألفاً و681 فحصاً.

الإمارات
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن إجرائها 85 ألفاً و93 فحصاً جديداً خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.
وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوصات في الكشف عن 1111 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» من جنسيات مختلفة، جميعها حالات مستقرة تخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 126 ألفاً و234 حالة.
وأعلنت الوزارة كذلك عن وفاة 3 مصابين، وذلك من تداعيات الإصابة بالفيروس، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 480 حالة.
وأشارت الوزارة إلى شفاء 1819 حالة جديدة لمصابين بـ«كورونا»، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 120 ألفاً و750 حالة.

البحرين
وأعلنت وزارة الصحة البحرينية تسجيل 280 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليصل عدد المصابين إلى 3167 حالة، منها 29 في العناية، و67 تتلقى العلاج، و3138 مستقرة.
ونوهت الصحة كذلك بتعافي 302 من المصابين بالفيروس، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية في البحرين إلى 67 ألفاً و776 حالة. كما سجلت أمس (الاثنين) 3 حالات وفاة بالفيروس.

سلطنة عمان
وأعلنت وزارة الصحة العمانية تسجيل 422 حالة إصابة جديدة. وأوضحت الوزارة، في بيان عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، أن عدد الحالات المصابة المؤكدة بالفيروس يرتفع بذلك إلى 113.354 ألف حالة. كما ارتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 1019 حالة، بتسجيل 16 حالة وفاة جديدة. وبلغ إجمالي حالات الشفاء من الفيروس 99.668 ألف حالة، بشفاء 390 حالة من الفيروس.

قطر
وأعلنت وزارة الصحة العامة القطرية تسجيل 262 حالة جديدة. وأشارت الوزارة في مؤتمرها اليومي إلى أن إجمالي عدد الحالات النشطة الحالية في قطر وصل إلى 2859 حالة. وأعلنت الوزارة عن تسجيل 244 حالة شفاء من «كورونا»، ليرتفع إجمالي عدد حالات الشفاء في البلاد إلى 128 ألفاً و343 حالة. ولم تسجل أمس أي حالات وفاة بالفيروس، ليستقر عدد الوفيات في البلاد عند 230 حالة.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.