خادم الحرمين: رئاسة العشرين توحد الجهود الدولية لمواجهة الجائحة

أكد عزم المملكة على تعزيز النمو والازدهار

نيابة عن خادم الحرمين تسلّم وزير الاستثمار خالد الفالح (يسار) البيان الختامي لـ «العشرين» من يوسف البنيان أمس (الشرق الأوسط)
نيابة عن خادم الحرمين تسلّم وزير الاستثمار خالد الفالح (يسار) البيان الختامي لـ «العشرين» من يوسف البنيان أمس (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين: رئاسة العشرين توحد الجهود الدولية لمواجهة الجائحة

نيابة عن خادم الحرمين تسلّم وزير الاستثمار خالد الفالح (يسار) البيان الختامي لـ «العشرين» من يوسف البنيان أمس (الشرق الأوسط)
نيابة عن خادم الحرمين تسلّم وزير الاستثمار خالد الفالح (يسار) البيان الختامي لـ «العشرين» من يوسف البنيان أمس (الشرق الأوسط)

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن الهدف العام لرئاسة السعودية لمجموعة العشرين هو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، مشيراً إلى أن الرئاسة ركزت في دورتها الحالية على محاور تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وكذلك تشكيل آفاق جديدة من خلال تبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني.
وبين الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار أمس، أن جائحة {كورونا} أثبتت أن الاقتصاد السعودي مرن وصلب، وأن المملكة عازمة على تعزيز مستويات النمو والازدهار من خلال التمكين والاستثمار في قطاعات جديدة، خصوصاً تلك القطاعات التي ستقود التعافي العالمي وتحمي الدول من الأوبئة في المستقبل، على الرغم من مواجهة تحديات استثنائية.
وأضاف خادم الحرمين الشريفين أن المملكة ركزت خلال رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام، على مناقشة تداعيات جائحة {كورونا} الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال توحيد الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح وتأمين استجابة أنظمة الصحة وحماية الاقتصاد.
ونيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، تسلّم وزير الاستثمار البيان الختامي لمجموعة تواصل الأعمال (B20)، وذلك خلال قمة المجموعة الافتراضية في يومها الأول.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.