ترتيبات أممية لمفاوضات يمنية وجهاً لوجه

الشرعية والحوثي يعملان على الإعلان المشترك

المبعوث الأممي خلال اجتماعه مع وفد الحوثيين في مسقط (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي خلال اجتماعه مع وفد الحوثيين في مسقط (الأمم المتحدة)
TT

ترتيبات أممية لمفاوضات يمنية وجهاً لوجه

المبعوث الأممي خلال اجتماعه مع وفد الحوثيين في مسقط (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي خلال اجتماعه مع وفد الحوثيين في مسقط (الأمم المتحدة)

أبلغت مصادر غربية «الشرق الأوسط»، بأن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث يسعى خلال الأيام المقبلة لجمع طرفي النزاع اليمني، الشرعية والانقلابيين الحوثيين، مضيفة أن الجانبين يناقشان مسودة الإعلان المشترك مع المبعوث الأممي بجدية، وأن هنالك تقدماً في جهوده الأخيرة.
وتوقعت المصادر، أنه في حال استمر التقدم المحرز ربما يشهد نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل إعلان اتفاق بين الطرفين على الإعلان المشترك.
و يذكر أن آخر اتفاق سياسي بين الطرفين كان في العاصمة السويدية استكهولوم أواخر عام 2018.
وكان غريفيث التقى في العاصمة العمانية مسقط، أول من أمس، رئيس الوفد الحوثي محمد عبد السلام. وتشير مصادر غربية إلى أن نتائج لقائه مع الحوثيين كانت إيجابية فيما يتعلق بمسودة الإعلان المشترك.
كما ناقش غريفيث المفاوضات الدائرة حول مسودة الإعلان المشترك وفرص العملية السياسية في اليمن مع بدر البوسعيدي، وزير الخارجية العماني.
إلى ذلك، تحدث مايك آرون، سفير بريطانيا لدى اليمن، عن تقدم جيد في جهود غريفيث بشأن إقناع الحكومة الشرعية والحوثيين بمسودة الإعلان المشترك والتوصل لتسوية سياسية شاملة لإيقاف إطلاق النار.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.