منظمة الصحة العالمية: علينا ألا نستسلم في مواجهة «كورونا»

وترمب يتمسك أيضاً بمواجهة الوباء

مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غبريسوس (أرشيفية - رويترز)
مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غبريسوس (أرشيفية - رويترز)
TT

منظمة الصحة العالمية: علينا ألا نستسلم في مواجهة «كورونا»

مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غبريسوس (أرشيفية - رويترز)
مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غبريسوس (أرشيفية - رويترز)

أكد مدير منظمة الصحة العالمية، اليوم (الاثنين)، أنه «لا يمكننا أن نستسلم وعلينا ألا نستسلم» في المعركة ضد «كوفيد - 19»، مع تجدد تفشي الوباء في أوروبا والولايات المتحدة.
وأقر تيدروس أدهانوم غبريسوس، بأن إرهاقاً يسود الدول بعد أشهر من مكافحة الوباء الذي أسفر عن وفاة أكثر من مليون و100 ألف شخص، لكنه دعا إلى مواصلة المعركة غداة إعلان كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أن الولايات المتحدة لن تتمكن من السيطرة على الجائحة، وتركز في شكل أكبر على الأدوية واللقاحات، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال «حين يتحرك المسؤولون بسرعة، يمكن القضاء على الفيروس».
في سياق متصل، جزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، بأنه لم يستسلم في المعركة ضد وباء «كوفيد - 19» بعد تصريحات ملتبسة لأحد المقربين منه أعطت انطباعاً معاكساً. وخلال زيارة لولاية بنسلفانيا، سأل صحافي، ترمب، عن الأسباب التي دفعته إلى «التخلي عن مكافحة الجائحة»، فأجاب: «لم أتخل عن ذلك. بدأنا نطوي الصفحة بالتأكيد».
والأحد، عززت تصريحات كبير موظفي البيت الأبيض الشعور بإدارة عاجزة وحتى فاقدة للسيطرة على الوضع. وصرح مارك ميدوز لقناة «سي إن إن»: «لن نسيطر على الجائحة، سنسيطر على واقع تلقي اللقاحات».
واستند جو بايدن، خصم ترمب الديمقراطي، إلى هذه التصريحات لاتهام الإدارة الجمهورية بالاستسلام أمام الفيروس الذي تسبب بوفاة أكثر من 225 ألف شخص في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.