حزب «القوات اللبنانية» ينفي تسليح 15 ألف عنصرhttps://aawsat.com/home/article/2587836/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%8A%D9%86%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%AD-15-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (وسائل إعلام لبنانية)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
حزب «القوات اللبنانية» ينفي تسليح 15 ألف عنصر
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (وسائل إعلام لبنانية)
نفت الدائرة الإعلامية في حزب «القوات اللبنانية» ما ورد على لسان النائب السابق نجاح واكيم عن وجود 15 ألف مسلح لدى «القوات» وحديثه عن مخازن أسلحة في أديرة وعن اكتشاف مخزن للصواريخ في بلدة بشري، مشيرة إلى أن كلامه «محض افتراء وكذب وتضليل».
ودعت الدائرة الإعلامية في بيان لها، تعليقاً على حديث واكيم، النيابة العامة إلى «استدعائه والتحقيق معه، لا سيما أن ما قاله يثير الفتنة ويعكر صفو السلم الأهلي». كما دعا البيان الأجهزة المختصة إلى «التحقيق في ادعاءات واكيم الكاذبة من أجل أن يلمس الرأي العام لمس اليد كيف تفبرَك الأخبار». ورأى أن كلام واكيم يستند إلى «صحيفة من ضمن المنظومة نفسها كان تم الادعاء عليها بسبب نشرها هذا الخبر الكاذب».
وكانت إحدى الصحف اللبنانية نقلت أن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أخبر رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط في لقاء جمعهما بأنه يمتلك 15 ألف مقاتل، وبأنه مستعد لمواجهة «حزب الله»، لينفي بعدها جنبلاط وجعجع الخبر.
بدوره؛ نفى جعجع «كل الأقاويل عن تسلُّح الحزب»، مؤكداً أن كل الكلام في هذا الإطار «كذب بكذب بكذب». وطالب في حديث صحافي من لديه أي معطيات بخصوص تسليح «القوات» آلاف العناصر بأن يضعها على الطاولة، مستغرباً كيف يمكن لحزب أن يخفي 15 ألف مسلح.
تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091315-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%B2
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
نددت الحكومة اليمنية بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين المدنيين في أحد السجون الواقعة شرق مدينة تعز، واتهمت الجماعة بالتورط في قتل 350 معتقلاً تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.
التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، كانت بعد أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادي حوثي يدير المؤسسة الخاصة بملف الأسرى في مناطق سيطرة الجماعة.
ووصف الإرياني إقدام الحوثيين على تصفية المواطن أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي، في أحد معتقلاتهم السرية في منطقة الحوبان شرق تعز، بأنها «جريمة بشعة» تُضاف إلى سجل الجماعة الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها الوحشية وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية، وفق تعبيره.
وأوضح الوزير اليمني في تصريح رسمي أن الحوثيين اختطفوا الضحية أحمد الشرعبي، واحتجزوه قسرياً في ظروف غير إنسانية، قبل أن يطلبوا من أسرته، في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الحضور لاستلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب.
وقال إن هذا العمل الوحشي من قِبَل الحوثيين يظهر اللامبالاة بأرواح اليمنيين، ويعيد التذكير باستمرار مأساة الآلاف من المحتجزين والمخفيين قسراً في معتقلات الجماعة بما في ذلك النساء والأطفال.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تقارير حكومية وثقت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثيين من بين 1635 حالة تعذيب، كما وثقت المنظمات الحقوقية -بحسب الوزير- تعرض 32 مختطفاً للتصفية الجسدية، بينما لقي آخرون حتفهم نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، و31 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، وقال إن هذه الإحصاءات تعكس العنف الممنهج الذي تمارسه الميليشيا بحق المعتقلين وحجم المعاناة التي يعيشونها.
ترهيب المجتمع
اتهم الإرياني الحوثيين باستخدام المعتقلات أداة لترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المناهضة لهم، حيث يتم تعذيب المعتقلين بشكل جماعي وتعريضهم لأساليب قاسية تهدف إلى تدمير إرادتهم، ونشر حالة من الخوف والذعر بين المدنيين.
وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإدانة الجرائم الوحشية الحوثية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.
ودعا الوزير إلى «ممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي» لإطلاق صراح كل المحتجزين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط، وفرض عقوبات صارمة على قيادات الجماعة وتصنيفها «منظمة إرهابية عالمية».
وكانت الولايات المتحدة فرضت قبل أيام عقوبات على ما تسمى «لجنة شؤون الأسرى» التابعة للحوثيين، ورئيسها القيادي عبد القادر حسن يحيى المرتضى، بسبب الارتباط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
وتقول الحكومة اليمنية إن هذه المؤسسة الحوثية من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وخصوصاً رئيسها المرتضى الذي مارس خلال السنوات الماضية جرائم الإخفاء القسري بحق آلاف من المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني.