وفاة أول سيناتور أسود منتخب في الولايات المتحدة

إدوارد بروك
إدوارد بروك
TT

وفاة أول سيناتور أسود منتخب في الولايات المتحدة

إدوارد بروك
إدوارد بروك

توفي إدوارد بروك، أول أسود ينتخب عضوا في مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة، أول من أمس، عن 95 عاما، وفق ما أعلن الفرع المحلي للحزب الجمهوري في ماساشوسيتس. وانتخب بروك عام 1966 عن ولاية ماساشوسيتس وشغل عضوية مجلس الشيوخ الأميركي الذي يضم 100 مقعد لولايتين بين 1967 و1979. وكان هذا الجمهوري أول أسود ينتخب بالاقتراع العام المباشر.
وقبل تبني التعديل الـ17 للدستور عام 1913 والذي كرس انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ بالاقتراع العام المباشر، انتخب أميركيون آخرون من أصل أفريقي أعضاء في المجلس ولكن من جانب الهيئات التشريعية في ولاياتهم. وقال الرئيس باراك أوباما في بيان مساء أول من أمس: إن «إد بروك كان في الصفوف الأولى في المعركة من أجل الحقوق المدنية والعدالة الاقتصادية».
وفي احتفال عام 2009 تسلم خلاله الميدالية الذهبية للكونغرس، أشاد أوباما بإدوارد بروك «الذي كرس حياته لإزالة الحواجز ومد الجسور». وأكد أوباما أنه «سلك الدرب» الذي خطه بروك، وخصوصا أنه أول رئيس أميركي أسود وثالث أسود ينتخب عضوا في مجلس الشيوخ. من جهته، اعتبر ميتش ماكونيل الزعيم الجديد للغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ أن «ما حققه السيناتور بروك (في حياته) يذكرنا بأن كل شيء ممكن في بلادنا». وبروك من مواليد 26 أكتوبر (تشرين الأول) 1919، وكان وزيرا للعدل في ولاية ماساشوسيتس قبل أن ينضم إلى مجلس الشيوخ في واشنطن.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.