بايدن يخطئ في اسم ترمب ويدعوه «جورج»... والرئيس ساخراً: لا يتذكرني

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن يخطئ في اسم ترمب ويدعوه «جورج»... والرئيس ساخراً: لا يتذكرني

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)

أخطأ جو بايدن، المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، أمس (الأحد)، في اسم منافسه، الرئيس دونالد ترمب، داعياً إياه «جورج»، في إشارة إلى الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش؛ الأمر الذي دفع زوجته للهمس بجانبه لتصحيح الاسم له.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كان بايدن يتحدث إلى أنصاره خلال بث مباشر على الإنترنت، وبجواره زوجته جيل، حين قال «إن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الانتخابات الأكثر أهمية منذ وقت طويل جداً، ليس لأنني مرشح للرئاسة، ولكن بسبب من أترشح أمامه».
واستكمل بايدن حديثه قائلاً «4 سنوات أخرى مع جورج»، لتتدخل زوجته بسرعه وتهمس مرات عدة قائلة «ترمب».
https://www.youtube.com/watch?v=aAR8OAOdzr4&ab_channel=SkyNewsAustralia
وفي البداية أعاد بايدن خطأه ذاكراً اسم جورج قبل أن يستوعب خطأه ويتابع «في حال تم انتخاب ترمب، فسنكون في عالم مختلف».
وتعليقاً على ذلك، سخر ترمب من منافسه الديمقراطي في تغريدة نشرها صباح اليوم قال فيها «جو بايدن دعاني جورج بالأمس. لا يستطيع تذكر اسمي. وقد حصل على بعض المساعدة لإكمال حديثه. إن مواقع الأخبار الزائفة تريد التستر على هذه الواقعة».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1320689314506964997?s=20
وأثار فريق حملة ترمب؛ البالغ 74 عاماً، مراراً تساؤلات بشأن قدرة بايدن العقلية (77 عاماً)، كما دعا الرئيس الجمهوري منافسه الديمقراطي إلى إجراء فحص إدراكي.
ورفض بايدن هذه الفكرة.
وأكد ترمب أواخر يونيو (حزيران) الماضي، أنه حقق نتائج «ممتازة» في اختبار قدراته الإدراكية خلال مقابلة انتشرت بشكل كبير.


مقالات ذات صلة

ترمب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لإيران

الولايات المتحدة​ ريتشارد غرينيل مسؤول المخابرات السابق الذي يفكر ترمب في تعيينه مبعوثا خاصا لإيران (أرشيفية)

ترمب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لإيران

قال مصدران مطلعان على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).