لقاح أكسفورد يحفز استجابة مناعية لدى الشباب وكبار السن

متطوع يحقن في مستشفى كريس هاني باراجواناث في سويتو بجوهانسبرغ  كجزء من أول مشاركة لأفريقيا في تجربة لقاح  أكسفورد (أ.ب)
متطوع يحقن في مستشفى كريس هاني باراجواناث في سويتو بجوهانسبرغ كجزء من أول مشاركة لأفريقيا في تجربة لقاح أكسفورد (أ.ب)
TT

لقاح أكسفورد يحفز استجابة مناعية لدى الشباب وكبار السن

متطوع يحقن في مستشفى كريس هاني باراجواناث في سويتو بجوهانسبرغ  كجزء من أول مشاركة لأفريقيا في تجربة لقاح  أكسفورد (أ.ب)
متطوع يحقن في مستشفى كريس هاني باراجواناث في سويتو بجوهانسبرغ كجزء من أول مشاركة لأفريقيا في تجربة لقاح أكسفورد (أ.ب)

قالت شركة صناعة الأدوية البريطانية «أسترا زينيكا» اليوم الاثنين، إن لقاح «كوفيد - 19» الذي طورته جامعة أكسفورد يحفز استجابة مناعية مماثلة لدى كل من كبار السن والشباب، كما أن الاستجابة السلبية كانت أقل بين كبار السن.
ويرى الخبراء أن التوصل إلى لقاح فعال أمر حيوي في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة أكثر من 1.15 مليون وألحق ضرراً شديداً بالاقتصاد العالمي وأوقف مظاهر الحياة الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
وقال متحدث باسم «أسترا زينيكا» لـ«رويترز»: «من المبشر أن نرى أن استجابة المناعة كانت مماثلة لدى كبار السن والشباب وأن الاستجابة السلبية كان أقل لدى كبار السن حيث تكون شدة مرض (كوفيد - 19) أعلى». وأضاف: «النتائج تعزز مجموعة الأدلة على سلامة ومناعة إيه زد 1222»، في إشارة إلى الاسم التقني للقاح.
والأنباء التي تفيد بأن اللقاح يحفز استجابة مناعية لدى كبار السن إيجابية لأن جهاز المناعة يضعف مع تقدم العمر وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة من الفيروس.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» في وقت سابق أن اللقاح، الذي طورته أكسفورد و«أسترا زينيكا»، يحفز تكوين الأجسام المضادة الواقية والخلايا التائية في الفئات العمرية الأكبر، من بين أولئك الأكثر عرضة لخطر الفيروس.
من المتوقع أن يكون لقاح أكسفورد - «أسترا زينيكا» أول لقاح من شركات الأدوية الكبرى يحصل على موافقة من الهيئات التنظيمية، جنباً إلى جنب مع لقاح مرشح من شركتي «فايزر» و«بيونتيك».
وإذا نجح اللقاح، فسيسمح للعالم بالعودة إلى مستوى ما من الحياة الطبيعية بعد التغيرات الهائلة التي سببتها الجائحة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».