تقرير: إصابة 5 على الأقل من مساعدي بنس بـ«كورونا»

مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

تقرير: إصابة 5 على الأقل من مساعدي بنس بـ«كورونا»

مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أكدت مصادر مطلعة أن خمسة أشخاص على الأقل من مساعدي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد في الأيام الأخيرة.
وبعد أن أعلن مكتب بنس مساء السبت إصابة مدير مكتب بنس، مارك شورت، بالفيروس، قالت مصادر لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن مارتي أوبست أحد كبار مستشاريه وزاك باور مساعده المقرب، وموظفين اثنين آخرين على الأقل في مكتب بنس جاءت نتائج اختبارات «كورونا» الخاصة بهم إيجابية.
وقال أحد المصادر إن هناك مخاوف من ثبوت إصابة مزيد من الأشخاص داخل الدائرة المقربة لبنس بالفيروس أيضاً في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن «العاملين في مكتب نائب الرئيس خائفون جداً».
ووفقاً للمصادر، فإن باور يرافق بنس طوال النهار والليل لمساعدته في مجموعة واسعة من الواجبات.
وواصل بنس حملته الانتخابية أمس (الأحد) على الرغم من تفشي «كوفيد- 19» بين مساعديه.
وفي الوقت الذي لم يتبقَّ فيه سوى تسعة أيام قبل انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، أكد البيت الأبيض أن بنس سوف يستمر في سفراته الخاصة بحملته الانتخابية، على الرغم من تأكد إصابة مقربين له بـ«كورونا»، مبرراً ذلك بقوله إن بنس موظف أساسي، ومن ثم فهو معفي من الالتزام بإرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والتي تحث المواطنين المعرضين للإصابة بالفيروس، على الخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوماً.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز إن «الموظف الأساسي، سواء كان نائب رئيس الولايات المتحدة أو أي شخص آخر، يتعين عليه مواصلة العمل».
وقال متحدث باسم نائب الرئيس في ساعة متأخرة من مساء السبت، إن الاختبارات أثبتت عدم إصابة بنس وزوجته.
وألقى بنس كلمة أمام حشد في كينستون بولاية نورث كارولاينا يوم الأحد، وسيزور هيبينغ بولاية مينيسوتا اليوم (الاثنين).
ويواصل ترمب الذي يستمر في تنظيم تجمعات انتخابية حاشدة يرتدي فيها القليل من أنصاره كمامات، تقليله من خطورة الفيروس. ويحذر منافسه الديمقراطي جو بايدن من «شتاء مظلم» قادم؛ حيث تقفز حالات الإصابة مجدداً بالبلاد.
وعبر حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي عن «دهشته» من عودة بنس إلى الحملة الانتخابية بعد إصابة مساعديه بالفيروس.
وقال لشبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية التلفزيونية، إنه «يتعين على الجميع أن يضعوا صحة الأشخاص الذين سيتواصلون معهم في المقام الأول».
وكان كريستي، وهو جمهوري، واحداً من بين أفراد الدائرة المقربة لترمب، والذي جاءت نتيجة اختباره إيجابية بفيروس «كورونا» في الوقت نفسه لإصابة الرئيس. وقال بعد ذلك إنه «كان على خطأ» في عدم ارتدائه كمامة بالبيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.