كبير موظفي البيت الأبيض: لن نسيطر على وباء «كورونا»

كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز (إ.ب.أ)
كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز (إ.ب.أ)
TT

كبير موظفي البيت الأبيض: لن نسيطر على وباء «كورونا»

كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز (إ.ب.أ)
كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز (إ.ب.أ)

قال كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أمس (الأحد)، إن الولايات المتحدة «لن تسيطر على وباء (كورونا)»، مشيراً إلى أنها تركز بدلاً من ذلك على اللقاحات والعلاجات.
وفي حديث مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، قال ميدوز: «لن نسيطر على الوباء، ولكننا بدلاً من ذلك سنسيطر على واقع حصولنا على اللقاحات والعلاجات، وغيرها من مجالات احتواء الفيروس». وأضاف: «السيطرة على فيروس (كورونا) ليست هدفاً واقعياً؛ لأنه فيروس معدٍ مثل الإنفلونزا».
واستغل بايدن في بيان صادر عن حملته تلك التصريحات، وقال إن ميدوز «اعترف بشكل مذهل بأن الإدارة تخلت حتى عن محاولة السيطرة على هذا الوباء، وبأنهم تخلوا عن واجبهم الأساسي في حماية الشعب الأميركي».
وتابع البيان: «لم تكن تلك زلة لسان من ميدوز. لقد كان اعترافاً صريحاً بما كانت عليه استراتيجية الرئيس ترمب بوضوح منذ بداية هذه الأزمة، وهي رفع الراية البيضاء بالهزيمة والاعتقاد بأن الفيروس سيختفي ببساطة من خلال تجاهله. هذا لم ولن يحدث».
ورغم تصاعد وتيرة الزيادة في أعداد الإصابات بـ«كورونا» في كثير من مناطق الولايات المتحدة، قال ترمب أمس (الأحد): «لم تتعافَ أمة في العالم أجمع كما تعافينا».
وأضاف ترمب لحشد من مؤيديه، كثير منهم لم يضع كمامات أو يراعي قواعد التباعد الاجتماعي: «نحن نتغلب على الأمر... لدينا لقاحات ولدينا كل شيء. حتى دون لقاحات نحن نتغلب على الأمر». وتابع قائلاً: «سينتهي الأمر. وتعلمون من أصيب به؟ أنا. هل تصدقون ذلك؟».
والسبت اتهم بايدن والرئيس السابق باراك أوباما ترمب بأنه فشل فشلاً ذريعاً في تعامله مع أزمة فيروس «كورونا».
وإذ أشار إلى إدخال المرشح الجمهوري المستشفى بسبب «كوفيد- 19» قبل ثلاثة أسابيع، قال أوباما: «لن يقوم دونالد ترمب فجأة بحمايتنا جميعاً. لا يمكنه حتى اتخاذ الخطوات الأساسية لحماية نفسه».
وتأتي تصريحات ميدوز في وقت تزداد فيه حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة، قبل تسعة أيام من الانتخابات الرئاسية في البلاد.
ومن جهته، قال بايدن خلال تجمع أقيم في بنسلفانيا يوم السبت: «يقول دونالد ترمب: إننا نعبر المنعطف. إنها (الجائحة) في طور الانتهاء. نحن نتعلم كيفية التعايش معها».
وأضاف بايدن: «نحن لا نتعلم كيفية التعايش معها. أنت تطلب منا أن نتعلم كيف نموت جراءها، وهذا خطأ».
وأودى فيروس «كورونا» بحياة أكثر من 225 ألف شخص بالولايات المتحدة، وأصاب 61.‏8 مليون شخص.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.