رفع الإغلاق في ملبورن الأسترالية بعد عدم تسجيل أي إصابات بـ«كورونا»

دورية للشرطة على الدراجات في ملبورن (أ.ف.ب)
دورية للشرطة على الدراجات في ملبورن (أ.ف.ب)
TT

رفع الإغلاق في ملبورن الأسترالية بعد عدم تسجيل أي إصابات بـ«كورونا»

دورية للشرطة على الدراجات في ملبورن (أ.ف.ب)
دورية للشرطة على الدراجات في ملبورن (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الاثنين، أنه سيتم رفع تدابير الإغلاق التي فرضت في ثاني كبرى مدن أستراليا بعد أربعة شهور من القيود الصارمة؛ حيث لم تسجل أي إصابات أو وفيات جديدة في الساعات الـ24 الماضية.
وسيتم رفع تدابير الإغلاق التي طالت سكان ملبورن البالغ عددهم خمسة ملايين، اعتباراً من منتصف ليل الثلاثاء؛ بينما سيسمح للمطاعم وصالونات التجميل والمتاجر بإعادة فتح أبوابها أمام الزبائن.
وكانت هذه أول 24 ساعة لا تسجل خلالها ملبورن أو ولاية فكتوريا بالمجمل أي إصابات بـ«كوفيد- 19» منذ الثامن من يونيو (حزيران)، قبل أن تؤدي إخفاقات أمنية في فنادق الحجر الصحي؛ حيث يقيم مسافرون عادوا من الخارج، إلى تفشٍّ واسع للفيروس في يوليو (تموز).
وأعلن رئيس وزراء فكتوريا دانيال أندروز عن تخفيف القيود في يوم وصفه بـ«المؤثر». وقال للصحافيين في ملبورن: «كانت سنة صعبة للغاية. ضحى أهالي فكتوريا كثيراً، وأنا فخور بكل شخص فيهم».
وكانت ملبورن بؤرة الموجة الثانية للفيروس في البلاد، إذ ارتفع عدد الإصابات اليومية الجديدة إلى أكثر من 700 في أغسطس (آب)، بينما كانت بقية المناطق الأسترالية تخفف قيود احتواء الفيروس.
وتم رفع بعض القيود الأسبوع الماضي، ما سمح لعودة صالونات الشعر للعمل واستئناف مباريات الغولف؛ لكن تم تأجيل خطط تخفيف مزيد من القيود، وهو أمر كان من المفترض أن يتم الأحد، للتأكد من نتائج آلاف الفحوص بعد انتشار محدود للفيروس في شمال المدينة.
وأكد أندروز أن نتائج جميع الفحوص جاءت سلبية. وقال: «كان الأمر يستحق الانتظار والوثوق بشكل تام بأن فريقنا يسيطر على هذه الإصابات وعلى تفشي الفيروس، وهو ما تعكسه هذه الأرقام».
وازداد الضغط خلال الفترة الماضية على سلطات الولاية لمنح المدينة مزيداً من الحريات؛ إذ لا تزال سلسلة قواعد مطبقة، على الرغم من تراجع عدد الإصابات.
وتفرض قيود أخف في بقية أنحاء فكتوريا؛ حيث من المقرر أن تعيد الصالات الرياضية فتح أبوابها، وتستأنف الحفلات الموسيقية الخارجية اعتباراً من الثلاثاء.
وسيتم رفع القيود على التنقل بين ملبورن وبقية مناطق الولاية اعتباراً من 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما سترفع في اليوم ذاته القيود التي تجبر سكان المدينة على بقاء ضمن مسافة 25 كيلومتراً عن منازلهم.
ولا تزال الولاية مقطوعة عن بقية مناطق أستراليا التي تفرض حتى الآن قيوداً مشددة على الحدود الدولية، لمنع انتقال العدوى من الخارج.
ونجحت أستراليا نسبياً في احتواء الفيروس؛ إذ سجلت حوالى 27500 إصابة، و905 وفيات في أوساط سكانها البالغ تعدادهم 25 مليون نسمة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.