موظفو «إف بي آي» ذوو الأصول الشرق أوسطية.. تحت المجهر

مئات منهم يتعرضون للمراقبة لمنع «تسلل الجواسيس»

عنصر من «إف بي آي» و جمال عبد الحافظ.. مصري المولد والتحق بالعمل في «إف بي آي» عام 1994  (نيويورك تايمز)
عنصر من «إف بي آي» و جمال عبد الحافظ.. مصري المولد والتحق بالعمل في «إف بي آي» عام 1994 (نيويورك تايمز)
TT

موظفو «إف بي آي» ذوو الأصول الشرق أوسطية.. تحت المجهر

عنصر من «إف بي آي» و جمال عبد الحافظ.. مصري المولد والتحق بالعمل في «إف بي آي» عام 1994  (نيويورك تايمز)
عنصر من «إف بي آي» و جمال عبد الحافظ.. مصري المولد والتحق بالعمل في «إف بي آي» عام 1994 (نيويورك تايمز)

في خطوة تهدف إلى منع «تسلل جواسيس أجانب»، يخضع مئات الموظفين العاملين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي (إف بي آي)، من أصول شرق أوسطية، أو ممن وُلدوا خارج الولايات المتحدة، أو لهم أقارب أو أصدقاء في الخارج، حاليا، لبرنامج مراقبة داخلي مشدد.
ويخضع الموظفون بموجب هذا البرنامج، الذي يُطلق عليه اسم «خطة إدارة مخاطر ما بعد التحكيم»، لمزيد من المقابلات الأمنية المتكررة، والتعرض لاختبارات كشف الكذب والمعاينة في السفر الشخصي، بالإضافة إلى مراجعة الاتصالات الإلكترونية والملفات التي يتم تنزيلها من قاعدة البيانات الخاصة بـ«إف بي آي».
ويتعرض البرنامج لانتقادات كثيرة من موظفي المكتب، الذين يعملون فيه باحثين لغويين، ويتمتعون بمهارات ثقافية، ولهم علاقات بالخارج. ويشكو هؤلاء من أنهم يتعرضون للتمييز.
وقال جمال عبد الحافظ، وهو مصري المولد والتحق بالعمل في المكتب عام 1994 باحثا لغويا، ويخضع لبرنامج المراقبة منذ عام 2012 دون أن يتلقى تحذيرا مسبقا: «كان هذا البرنامج مهمّا للموظفين الجدد الذين تم تعيينهم بعد هجمات الـ11 من سبتمبر، ولكن استخدامه ضد الموظفين الحاليين الذين يتمتع بعضهم بخبرة تصل إلى 10 أعوام و15 عاما وأثبتوا أنفسهم داخل العمل، يعتبر أمرا غير مقبول».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».