«الدار العقارية» تتولى مشاريع حكومية في أبوظبي بقيمة 8.2 مليار دولار

الدار العقارية تتولى مشاريع حكومية في أبوظبي بقيمة 8.2 مليار دولار
الدار العقارية تتولى مشاريع حكومية في أبوظبي بقيمة 8.2 مليار دولار
TT

«الدار العقارية» تتولى مشاريع حكومية في أبوظبي بقيمة 8.2 مليار دولار

الدار العقارية تتولى مشاريع حكومية في أبوظبي بقيمة 8.2 مليار دولار
الدار العقارية تتولى مشاريع حكومية في أبوظبي بقيمة 8.2 مليار دولار

قالت اللجنة التنفيذية في إمارة أبوظبي، إنها وجهت بتطوير آلية عمل لتنفيذ المشاريع الحكومية الرأسمالية، وذلك ضمن جهود حكومة أبوظبي في دعم القطاع العقاري في الإمارة، ومبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشارت اللجنة إلى أنه بناء على ذلك قامت شركة أبوظبي التنموية القابضة، «القابضة»، وشركة «الدار العقارية»، «الدار»، بتوقيع مذكرة تفاهم، تتولى بموجبها «الدار» إدارة وتنفيذ مشاريع رئيسية بقيمة إجمالية تقارب 30 مليار درهم (8.2 مليار دولار)، أكبرها مشروع «مدينة الرياض» ومشروع «شمال بني ياس» بالإضافة إلى مشاريع أخرى في منطقتي العين والظفرة، التي ستضم مجتمعة عند الانتهاء من تطويرها أكثر من 25 ألف أرض وفيلا للمواطنين بالإضافة إلى البنية التحتية المرتبطة بها.
وأوضحت أن آلية قيام «الدار العقارية» تشمل الإشراف الإداري على مشاريع شركة أبوظبي للخدمات العامة، «مساندة»، لضمان اتساق مشاريع البنية التحتية الحكومية الرأسمالية الحالية، وتنفذ مساندة حالياً مجموعة من المشاريع في مجالات متعددة، مثل التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية وإدارة المرافق.
وبحسب المعلومات الصادرة، أمس، تتوقع «الدار» إنهاء عملية انتقال إدارة المشاريع قبل نهاية العام الحالي، مما يضمن استمرار تطوير جميع المشاريع الحالية والمقرر تسليمها خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال محمد السويدي الرئيس التنفيذي لـ«القابضة»، إن المكانة الرائدة والسجل القوي اللذين تتمتّع بهما الدار في قطاع العقارات سيسهمان في مواصلة تنفيذ مجموعة من المشاريع الحكومية البارزة في الإمارة، موضحاً أن هذه الاتفاقية، تمثل على وجه الخصوص، تقدما لافتاً على صعيد تسريع تنفيذ مشاريع إسكان المواطنين والبنية التحتية الرئيسية في الإمارة، والأهم من ذلك ستعمل على تنسيق العمليات التجارية والاستراتيجية في القطاع.
من جانبه، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة «الدار العقارية» إن «(الدار) أثبتت قدرتها عبر سنوات طويلة في إنجاز المشاريع السكنية والتجارية البارزة ومشاريع البنية التحتية الكبرى بنجاح. كما تتماشى هذه الصفقة مع استراتيجيتنا التطويرية، التي ستسهم في تعزيز نمو أرباحنا المستقبلية».
يُذكر أن برنامج «الدار» لتعزيز القيمة المحلية المضافة سيضمن إعطاء الأولوية عند إرساء معظم العقود للمقاولين والاستشاريين والموردين المحليين، بما فيهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي من شأنها ضمان إعادة استثمار أكبر قدر ممكن في الاقتصاد المحلي، وفي الوقت ذاته سينسجم تطوير هذه المشاريع مع أهداف الاستدامة لـ«الدار»، لا سيما فيما يتعلق بالمعايير البيئية وشراء المواد ورعاية العمال.



أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.