دخل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على خط الجدل بين باريس وأنقرة، وتحديداً بين الرئيسين إيمانويل ماكرون ورجب طيب إردوغان، على خلفية تصريحات الأول بشأن الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد والدفاع عن نشرها، معطوفة على عزمه على محاربة الإسلاموية السياسية.
وبعد الهجوم الشخصي لإردوغان على ماكرون، واتهامه بالاختلال العقلي، أوردت مصادر الإليزيه، أول من أمس (السبت)، وأمس (الأحد)، أن لودريان أصدر بياناً أمس ندد فيه بـ«الحملة الحاقدة والافترائية التي تقوم بها للسلطات التركية ضد فرنسا، والتي تنمّ عن إرادة لتأجيج الحقد ضدنا وداخل مجتمعنا». كذلك ندد الوزير الفرنسي بـ«الشتائم الشخصية ضد رئيس الجمهورية الصادرة عن أعلى المستويات التركية «في إشارة إلى إردوغان، وإلى إهاناته، يومين متواليين، لماكرون».
واعتبرت باريس أن هذا التصرف «لا يمكن قبوله خصوصاً إذا جاء من بلد حليف» (داخل الأطلسي).
وبنتيجة ذلك، أكد لو دريان أن سفير بلاده في أنقره استُدعي للتشاور، وسيصل إلى باريس في 25 أكتوبر (تشرين الأول) (أمس الأحد).
وإضافة إلى ذلك، أخذ لو دريان على السلطات التركية أنها لم تعبر عن مواساتها وتضامنها مع فرنسا، بعد مقتل المدرس صامويل باتي وفصل رأسه عن جسده كما أنها لم تدنه.
ويعد ما يحصل فصلاً جديداً من التصعيد بين البلدين اللذين يتواجهان في العديد من الملفات آخرها الحرب الأذرية - الأرمينية.
7:57 دقيقة
فرنسا تندد بالحملة التركية «الحاقدة»
https://aawsat.com/home/article/2586191/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%82%D8%AF%D8%A9%C2%BB
فرنسا تندد بالحملة التركية «الحاقدة»
- باريس: ميشال أبونجم
- باريس: ميشال أبونجم
فرنسا تندد بالحملة التركية «الحاقدة»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة