الاتحاد الأوروبي يرفض تصريحات إردوغان ضد ماكرون

TT

الاتحاد الأوروبي يرفض تصريحات إردوغان ضد ماكرون

ندد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبراً أنها «غير مقبولة»، ودعا أنقرة إلى «وقف دوامة المواجهة الخطيرة». وكتب بوريل، في تغريدة: «تصريحات الرئيس رجب طيب إردوغان ضد الرئيس إيمانويل ماكرون غير مقبولة. دعوة لتركيا إلى وقف دوامة المواجهة الخطيرة هذه».
وكان إردوغان قال إن ماكرون يحتاج إلى «فحص صحته العقلية» بسبب سلوكه تجاه المسلمين. ورداً على ذلك، استدعت فرنسا سفيرها لدى إسطنبول إلى باريس «للتشاور». وجدّد إردوغان، الأحد، دعوته لماكرون لفحص صحته العقلية.وذكر بوريل أيضاً باجتماع المجلس الأوروبي، مطلع أكتوبر (تشرين الأول) في بروكسل، الذي حاول خلاله قادة الاتحاد الأوروبي تهدئة التوتر مع الرئيس التركي، وتعهدوا بتحسين التنسيق في بعض المسائل، وبإعادة إطلاق الاتحاد الجمركي، في حال أوقفت تركيا عمليات التنقيب غير القانونية في المياه القبرصية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».