تحذير بريطاني من زيادة شعبية السجائر الإلكترونية بين المراهقين

تحذير بريطاني من زيادة شعبية السجائر الإلكترونية بين المراهقين
TT

تحذير بريطاني من زيادة شعبية السجائر الإلكترونية بين المراهقين

تحذير بريطاني من زيادة شعبية السجائر الإلكترونية بين المراهقين

أعلن خبراء الصحة في المملكة المتحدة عن خشيتهم من الارتفاع الحاد في استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين كما هي الحال راهناً في الولايات المتحدة الأميركية.
وأعرب نشطاء الصحة العامة عن قلقهم المتزايد بعدما تبين أن هناك ثغرة في القانون البريطاني تفيد بأنه من القانوني لشركات التسويق في المملكة المتحدة أن تقوم بتوزيع السجائر الإلكترونية على الأطفال بصورة مجانية للدعاية والتسويق؛ حسبما ذكرت صحيفة «ذا غارديان» أمس.
وتجري شركة «بريتيش أميركان توباكو» تحقيقاً بعد عرض عينة مجانية من علامة «فايب» التجارية التي تقوم الشركة بإنتاجها على فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً فقط. ولم يتم إبلاغ الفتاة القاصرة بأن ذلك المنتج يحتوي على مادة النيكوتين، كما لم يطلب أحد منها إثبات عمرها عند عرض المنتج عليها.
وتقوم شركات صناعة السجائر الإلكترونية بصفة منتظمة بتوزيع العينات المجانية على البالغين باستخدام شركات التسويق الأخرى التابعة لجهات خارجية في حملات إعلانية مدفوعة الأجر تعمل في مراكز المدن، وفي المهرجانات، وفي مراكز النقل والمواصلات. وتستعين شركات التسويق بفرق عمل من الشباب اليافع والأنيق الذين يرتدون في الغالب سترات تحمل العلامة التجارية للشركة التي يروجون لمنتجاتها. وبعض من هذه الشركات يستخدم أسلوب العروض المجانية الإضافية، مثل المشروبات الغازية، في محاولة للتواصل مع المارة والزبائن المحتملين.
وقالت جمعية «أكشن أون سموكينغ آند هيلث» إن فرق التسويق المعنية بتوزيع منتج «فايب» المشار إليه قد قامت مؤخراً بالترويج للعلامة التجارية في مدن برايتون، وبريستول، وباث، حيث جرى التواصل مع فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً تعمل في كشك داخل السوق وعُرضت عليها عينة مجانية من المنتج، في مقابل الحصول على عنوان بريدها الإلكتروني من دون أي محاولة للوقوف على عمرها الحقيقي.
هذا؛ وقد تواصلت جمعية «أكشن أون سموكينغ آند هيلث» مع «الهيئة الوطنية للمعايير التجارية»، وقد لحقت بها صدمة قوية عندما علمت بوجود ثغرة في القانون البريطاني تفيد بأنه ليس من غير القانوني توزيع العينات المجانية من السجائر الإلكترونية على الأطفال.
وقالت الجمعية أيضاً إن الأقسام ذات الصلة بلوائح التبغ والمنتجات المماثلة المتعلقة بالسجائر الإلكترونية كانت غامضة للغاية عندما يتعلق الأمر بحظر توزيع مثل تلك المنتجات المجانية على القصّر.
ويعد توزيع السجائر الإلكترونية على القصّر والشباب من غير البالغين من أبرز مصادر القلق لدى خبراء الصحة في البلاد، الذين يخشون من مضي المملكة المتحدة قدماً على مسار الولايات المتحدة من قبلها حيث وصلت شعبية السجائر الإلكترونية بين المراهقين إلى مستويات يمكن وصفها بـ«الوبائية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.