تفاهمات يمنية جديدة لتنفيذ «اتفاق الرياض»

المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
TT

تفاهمات يمنية جديدة لتنفيذ «اتفاق الرياض»

المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي

كشفت مصادر يمنية وغربية عن تفاهمات جديدة في عملية تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة تنفيذاً لاتفاق الرياض. وبحسب نفس المصادر، توصلت المكونات والأحزاب السياسية اليمنية إلى اتفاق بشأن حصص الوزارات بين الشمال والجنوب.
وأوضح راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط» أن «الأمور تسير نحو التفاهمات فيما يتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب وفقا لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وأيضا توزيع الحصص بين المكونات والأحزاب السياسية». ومن جانبه، قال مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن، لـ«الشرق الأوسط»: «نسمع أخباراً وإشارات جيدة بالنسبة لتشكيل الحكومة».
في هذه الأثناء، بحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمس مع مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن جهود الأمم المتحدة لتسوية سلمية للقضية اليمنية.
إلى ذلك، أعلن «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، اعتراض وتدمير طائرات مسيرة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه السعودية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».