واشنطن ترحب بتصنيف غواتيمالا لـ«حزب الله» منظمة إرهابية

عناصر من «حزب الله» (أرشيف - رويترز)
عناصر من «حزب الله» (أرشيف - رويترز)
TT

واشنطن ترحب بتصنيف غواتيمالا لـ«حزب الله» منظمة إرهابية

عناصر من «حزب الله» (أرشيف - رويترز)
عناصر من «حزب الله» (أرشيف - رويترز)

رحبت الولايات المتحدة بقرار غواتيمالا تصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية. وأشاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالقرار، وكتب عبر حسابه الرسمي على «تويتر» أن «العالم بات يعرف حقيقة (حزب الله)». وأضاف: «إننا ندعو باقي الدول في المنطقة إلى أن تحذو حذو غواتيمالا وأن تعمل على قطع قدراته على التخطيط لهجمات إرهابية وجمع الأموال».
https://twitter.com/SecPompeo/status/1320176287294566401
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن «غواتيمالا، بهذا التصنيف، تنضم إلى قائمة متزايدة من الدول التي اعترفت بـ(حزب الله على حقيقته) - ليس كمدافع عن لبنان، بل كمنظمة إرهابية عابرة للحدود الوطنية مكرسة لدفع أجندة إيران الخبيثة. مثل تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، يتمتع (حزب الله) بقدرة على الوصول عالمياً، وفي السنوات الأخيرة تعطلت العمليات والمؤامرات في الأميركيتين والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا».
وتابع البيان: «تواصل الولايات المتحدة دعوة شركائها لتصنيف (حزب الله) بالكامل، والاعتراف بأنه لا يوجد تمييز بين ما يسمى جناحيه (العسكري) و(السياسي)». وأضاف: «نحث جميع الدول على اتخاذ أي إجراء ممكن لمنع نشطاء حزب الله ومجنديهم ومموليه من العمل في أراضيهم».
كما أشاد بومبيو، في تغريدة أخرى، بحظر إستونيا دخول عناصر «حزب الله» إلى أراضيها، ووصف القرار بـ«الخطوة الكبيرة»، وأضاف: «نحث شركاءنا الأوروبيين الآخرين على اتباع نموذج إستونيا ومنع (حزب الله) من العمل في أوروبا».
https://twitter.com/SecPompeo/status/1320136300482170893



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.