إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

ألفا غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب
TT

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

أعلنت شركة طيران الاتحاد الإماراتية أمس الأحد إلغاء 20 رحلة طيران للتخفيف من التكدس الشديد الذي يشهده مطار أبوظبي منذ صباح السبت، مشيرة إلى أنها وفرت ألفي غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار. وكان مطار أبوظبي قد شهد «تكدسا غير مسبوق» في الطائرات والمسافرين بعد توقف إقلاع وهبوط الطائرات أمس السبت بسبب الضباب.
وقالت الشركة في بيان إنها «تتوقع استعادة المواعيد الاعتيادية لجدول رحلاتها خلال الـ24 ساعة القادمة بعد التعطل الذي شهدته عمليات الرحلات نتيجة للضباب الكثيف». وأوضحت أن تكدس الطائرات في مطار أبوظبي «بدأ يقل تدريجيا في أعقاب التعديل الكبير الذي أُجري على جداول مواعيد الرحلات الليلية، وإلغاء 20 رحلة»، مشيرة إلى أنه «بدأ وصول الرحلات التي كانت متأخرة إلى المطار». وذكرت الشركة أنها «عملت على إعادة الحجز لكثير من مسافري الاتحاد للطيران على رحلات تالية أو تحويلهم إلى شركات طيران أخرى، الأمر الذي ساعد في تخفيف الضغط على مطار أبوظبي الدولي، في حين أسهم إلغاء الرحلات أو تأجيلها على مستوى شبكة وجهات الشركة في إتاحة مزيد من الطيارين وأفراد الضيافة الجوية والاستعانة بهم لتشغيل الرحلات التي أعيد جدولة مواعيدها».
وقالت إنها «تعمل الآن على توفير رحلات لنقل من تبقى من المسافرين العالقين في أبوظبي ومطارات أخرى على امتداد شبكة وجهات الشركة بعد التعطل الاستثنائي الذي شهدته الرحلات»، مشيرة إلى أنها «تواصل إرسال المزيد من الموظفين الإضافيين إلى مطار أبوظبي لمساعدة المسافرين، وقامت الشركة خلال الـ24 ساعة الماضية بحجز ما يزيد على ألفي غرفة فندقية في أبوظبي للمتأثرين بتعطل الرحلات».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».