موجز كورونا

TT

موجز كورونا

- آسيا... ثاني قارة تتجاوز 10 ملايين إصابة
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: تخطت آسيا، أمس السبت، حاجز الـ10 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، لتسجل ثاني أكبر عدد بين مناطق العالم، وفق إحصاءات «رويترز»، مع استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في الهند، على الرغم من انخفاضه الحاد في أماكن أخرى. ولا يفوق هذا العدد إلا حالات أميركا اللاتينية. وتمثل آسيا نحو ربع عدد الإصابات بالفيروس على مستوى العالم، الذي يبلغ 42.1 مليون حالة. وشهدت المنطقة أكثر من 163 ألف حالة وفاة، مما يجعلها تمثل 14 في المائة تقريباً من حصيلة وفيات «كوفيد - 19» على مستوى العالم. ويعتمد إحصاء «رويترز» على التقارير الرسمية للدول. ويقول خبراء إن من المحتمل أن تكون الأرقام الحقيقية للإصابات والوفيات أعلى من ذلك بكثير، نظراً لأوجه القصور في الفحوص، واحتمال عدم الإبلاغ عن حالات في العديد من الدول.
- أميركا تستأنف التجارب على لقاح «أسترا زينيكا»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستئناف التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا التي أجرتها شركة «أسترا زينيكا» للأدوية وجامعة أكسفورد. وقالت شركة «أسترا زينيكا»، في بيان، إن تجارب المرحلة الثالثة يمكن استئنافها بعد أن سمحت الجهات الرقابية في بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا واليابان أيضاً بمواصلة التجارب في الأسابيع القليلة الماضية بعد توقفها في سبتمبر (أيلول). وتم تعليق تجربة اللقاح مؤقتاً بعد أن أصيب أحد المتطوعين بالمرض. وقال باسكال سوريوت المدير التنفيذي للشركة، إن «استئناف التجارب السريرية في جميع أنحاء العالم هو خبر سارٍ، لأنه يسمح لنا بمواصلة جهودنا لتطوير هذا اللقاح للمساعدة في هزيمة هذه الجائحة الرهيبة».
- الرئيس البولندي يصاب بـ«كورونا»
وارسو - «الشرق الأوسط»: أصيب الرئيس البولندي أندريه دودا، بفيروس كورونا المستجد، على ما أعلن السبت سكرتير الدولة لشؤون الرئاسة البولندية، في وقت تشهد فيه البلاد انتشاراً واسعاً لوباء «كوفيد - 19». وكتب بواجي سبيتشالسكي، في تغريدة على «تويتر»: «كما كان مقرراً، خضع أندريه دودا لفحص (كورونا). وأتت النتيجة إيجابية. والرئيس بصحة جيدة». ولم يحدد الظروف التي قد يكون دودا أصيب خلالها، إلا أن الرئيس البولندي شارك الاثنين في منتدى استثماري في تالين، حيث التقى نظيره البلغاري رومين رادين، الذي حجر نفسه بعد ذلك، بسبب تواصله مع شخص مصاب في بلده. وباتت مجمل أراضي بولندا مصنفة «منطقة حمراء»، السبت، ما يعني قيوداً إضافية في كل مناطق البلاد، مع تسجيل ارتفاع قياسي في الإصابات بـ«كوفيد - 19».
- الشرطة في برلين تراقب التزام قواعد الحماية
برلين - «الشرق الأوسط»: تعتزم شرطة العاصمة الألمانية، برلين، استخدام ضوابط مشددة اعتباراً من مطلع هذا الأسبوع، لحث الناس على الالتزام بقواعد مكافحة جائحة «كورونا». وقال متحدث باسم الشرطة صباح أمس السبت: «نحن موجودون في الشوارع حتى وقت متأخر من الليل». ومن المقرر نشر حوالي ألف شرطي على مدار اليوم، نصفهم من الشرطة الاتحادية. وكان وزير الداخلية المحلي لولاية برلين، أندرياس جايزل، اتفق مع وزير الداخلية الاتحادي، هورست زيهوفر، على هذه المهمة المشتركة بين الشرطة الاتحادية وشرطة الولاية. وعلى مستوى ألمانيا، يتزايد عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد مؤخراً، كما ارتفع عدد الإصابات في برلين.


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.