«كورونا» يحاصر رئاسة الجزائر... وتبون في الحجْر

تنامي الرفض للقيود أوروبياً... واستئناف تجارب لقاحين في أميركا

الرئيس عبد المجيد تبون (إ.ب.أ)
الرئيس عبد المجيد تبون (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يحاصر رئاسة الجزائر... وتبون في الحجْر

الرئيس عبد المجيد تبون (إ.ب.أ)
الرئيس عبد المجيد تبون (إ.ب.أ)

دخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، فترة حجر صحي تدوم خمسة أيام، وذلك إثر تأكد إصابة عديد من الأطر العاملة بالرئاسة بفيروس «كورونا». وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أنه «بعدما تبين أن العديد من الأطر السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس (كورونا)، نصح الطاقم الطبي بالرئاسة رئيس الجمهورية ببدء حجر صحي طوعي لمدة خمسة أيام، ابتداء من 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2020».
أوروبياً، تتنامى مشاعر الرفض لتشديد القيود في العديد من دول القارة مع تسارع وتيرة تفشي الوباء. وتوقع مراقبون إقدام الحكومة الإيطالية على فرض مزيد من الإجراءات اليوم لاحتواء تفشي الفيروس بعد يوم من احتجاجات عنيفة في نابولي ضد فرض حظر للتجول الليلي فيها.
من ناحية ثانية، تستأنف التجارب على لقاحين تجريبيين ضد «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة بعد تعليق مؤقت. وقد استؤنفت التجربة على لقاح تطوره جامعة أوكسفورد البريطانية ومجموعة «أسترازينيكا» للأدوية بالفعل بعد توقف دام أكثر من ستة أسابيع في البلاد. أما التجربة الأخرى فتجريها مجموعة «جونسون آند جونسون»، وستعاود قريباً بعد حصولها على الضوء الأخضر من لجنة مستقلة درست مرضاً غامضاً أصيب به مشارك في أكتوبر.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».