أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباح أمس، بصوته مبكراً في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك في مكتب اقتراع في ويست بالم بيتش بفلوريدا وكان يضع كمامة.
وأعلن ترمب أمام الصحافيين: «ستكونون مشغولين جداً اليوم، سيجعلونكم تبذلون جهداً كبيراً»، وذلك قبل انطلاقه في يوم ماراثوني سيشارك خلاله بثلاثة تجمعات انتخابية في ثلاث ولايات متأرجحة؛ هي نورث كارولينا وأوهايو وويسكنسن، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
منافس ترمب، المرشح الديمقراطي جو بايدن، كان مقرراً أن يتوجه إلى بنسلفانيا، التي على غرار فلوريدا، من أهم الولايات الرئيسية التي تحسم نتيجة الانتخابات. وسيدعمه الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبه، عبر تجمّع مرتقب في ميامي.
ومع إدلاء نحو 50 مليون شخص بأصواتهم في الاقتراع المبكر، يتصدّر بايدن الاستطلاعات على الصعيد الوطني، كما في معظم الولايات الأساسية على غرار فلوريدا التي عادة ما تقرر الفائز في الانتخابات الأميركية.
واستبعد مراقبون أن تكون آخر مناظرة جرت الخميس، بين ترمب وبايدن، قلبت الموازين بشكل كبير بين المتنافسين على الرئاسة الأميركية.
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…