رئيس غينيا يفوز بولاية ثالثة بـ59.5 % من الأصوات

رئيس غينيا ألفا كوندي (رويترز)
رئيس غينيا ألفا كوندي (رويترز)
TT

رئيس غينيا يفوز بولاية ثالثة بـ59.5 % من الأصوات

رئيس غينيا ألفا كوندي (رويترز)
رئيس غينيا ألفا كوندي (رويترز)

فاز رئيس غينيا ألفا كوندي في الانتخابات التي أجريت يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد حصوله على 59.5 في المائة من الأصوات، وفقاً لإحصاء أولي كامل من لجنة الانتخابات، اليوم السبت.
وهذا الفوز الذي يتعين موافقة المحكمة الدستورية عليه يمنح كوندي (82 عاماً) فترة رئاسة ثالثة بعد انتخابات حامية قالت المعارضة إنه لا يحق له المشاركة فيها، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويقول كوندي إن استفتاءا دستورياً أُجري في مارس (آذار) عدّل الحد الأقصى المتاح له بفترتين رئاسيتين. لكن معارضيه يقولون إنه ينتهك القانون بتمسكه بالسلطة.
وأُعلنت النتائج على مراحل في الأيام الماضية وأظهرت بالفعل أن كوندي يتقدم بفارق كبير، ما أثار احتجاجات بالشوارع في معاقل المعارضة تسببت في سقوط ما لا يقل عن 17 قتيلاً.
وحصل مرشح المعارضة سيلو دالين ديالو (68 عاماً)، أقرب منافس لكوندي، على 33.5 في المائة من الأصوات. وقال إن لديه أدلة على حدوث تزوير، وإنه يعتزم تقديم شكوى أمام المحكمة الدستورية.
وبموجب القانون يتعين تقديم الشكاوى في غضون ثمانية أيام من إعلان النتائج الأولية.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.