رئيس غينيا يفوز بولاية ثالثة بـ59.5 % من الأصوات

رئيس غينيا ألفا كوندي (رويترز)
رئيس غينيا ألفا كوندي (رويترز)
TT

رئيس غينيا يفوز بولاية ثالثة بـ59.5 % من الأصوات

رئيس غينيا ألفا كوندي (رويترز)
رئيس غينيا ألفا كوندي (رويترز)

فاز رئيس غينيا ألفا كوندي في الانتخابات التي أجريت يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد حصوله على 59.5 في المائة من الأصوات، وفقاً لإحصاء أولي كامل من لجنة الانتخابات، اليوم السبت.
وهذا الفوز الذي يتعين موافقة المحكمة الدستورية عليه يمنح كوندي (82 عاماً) فترة رئاسة ثالثة بعد انتخابات حامية قالت المعارضة إنه لا يحق له المشاركة فيها، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويقول كوندي إن استفتاءا دستورياً أُجري في مارس (آذار) عدّل الحد الأقصى المتاح له بفترتين رئاسيتين. لكن معارضيه يقولون إنه ينتهك القانون بتمسكه بالسلطة.
وأُعلنت النتائج على مراحل في الأيام الماضية وأظهرت بالفعل أن كوندي يتقدم بفارق كبير، ما أثار احتجاجات بالشوارع في معاقل المعارضة تسببت في سقوط ما لا يقل عن 17 قتيلاً.
وحصل مرشح المعارضة سيلو دالين ديالو (68 عاماً)، أقرب منافس لكوندي، على 33.5 في المائة من الأصوات. وقال إن لديه أدلة على حدوث تزوير، وإنه يعتزم تقديم شكوى أمام المحكمة الدستورية.
وبموجب القانون يتعين تقديم الشكاوى في غضون ثمانية أيام من إعلان النتائج الأولية.



البرلمان الإثيوبي ينتخب وزير الخارجية رئيساً للبلاد

تايي أتسكي سيلاسي (الخارجية الإثيوبية)
تايي أتسكي سيلاسي (الخارجية الإثيوبية)
TT

البرلمان الإثيوبي ينتخب وزير الخارجية رئيساً للبلاد

تايي أتسكي سيلاسي (الخارجية الإثيوبية)
تايي أتسكي سيلاسي (الخارجية الإثيوبية)

انتخب البرلمان الإثيوبي، الاثنين، وزير الخارجية تايي أتسكي سيلاسي رئيساً للبلاد، وهو منصب فخري، خلفاً لسهلي ورق زودي التي تنتهي ولايتها في آخر أكتوبر (تشرين الأول).

ورئيس إثيوبيا هو رئيس الدولة رسمياً لكن صلاحياته رمزية وفخرية. ويتركز الجزء الأكبر من السلطة بين يدي رئيس الوزراء.

يخلف تايي أتسكي سيلاسي (68 عاماً) سهلي ورق زودي التي أصبحت في عام 2018 أول سيدة تتولى هذا المنصب في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

وبعد التصويت، أعلن رئيس البرلمان تاغيس شافو «انتخاب تايي أتسكي سيلاسي رئيساً جديداً لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية» مع امتناع 5 نواب فقط عن التصويت.

ثم أدى تايي أتسكي سيلاسي اليمين الدستورية بحضور رئيس الوزراء آبي أحمد، قبل أن تسلمه الرئيسة المنتهية ولايتها الدستور.

وأصبح بذلك الرئيس الخامس لإثيوبيا منذ اعتماد دستور عام 1995 الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منها 6 سنوات.

وتم تعيين تايي وزيراً للخارجية في فبراير (شباط) 2024، وشغل منصب ممثل إثيوبيا لدى الأمم المتحدة (منذ 2018) وكان سفيراً لبلاده في مصر (2017 - 2018).

تولّت الدبلوماسية سهلي ورق منصبها بعد أشهر من وصول رئيس الوزراء آبي أحمد إلى السلطة.

وحاز رئيس الوزراء جائزة نوبل للسلام عام 2019، إثر تقاربه مع إريتريا بعد نحو عقدين من حرب دامية بين البلدين.

ثم غرقت البلاد التي تعد نحو 120 مليون نسمة في حرب دامية بين القوات الفيدرالية والمتمردين في منطقة تيغراي الشمالية استمرت عامين.