مقتل تسعة مدنيين في انفجار قنبلة على طريق شرق كابل

أقارب أحد ضحايا الانفجار يحملون نعشه في ولاية غزنة الأفغانية (أ.ف.ب)
أقارب أحد ضحايا الانفجار يحملون نعشه في ولاية غزنة الأفغانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل تسعة مدنيين في انفجار قنبلة على طريق شرق كابل

أقارب أحد ضحايا الانفجار يحملون نعشه في ولاية غزنة الأفغانية (أ.ف.ب)
أقارب أحد ضحايا الانفجار يحملون نعشه في ولاية غزنة الأفغانية (أ.ف.ب)

انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في حافلة ركاب شرق العاصمة الأفغانية، اليوم السبت، وفق ما قال مسؤولون، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين، في أحدث هجوم أُلقي باللوم فيه على حركة «طالبان».
وقد تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة رغم عقد حركة «طالبان» والحكومة الأفغانية محادثات سلام في قطر لإنهاء الحرب الدامية في البلاد.
وقال وحيد الله جمازاده الناطق باسم حاكم ولاية غزنة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن القنبلة انفجرت في الساعة 10:30 صباحاً عندما كانت شاحنة في طريقها من كابل إلى مدينة غزنة الشرقية.
وأضاف أن «تسعة مدنيين بينهم ثلاث نساء قُتلوا في الانفجار».
وأوضح آدم خان سيرات الناطق باسم شرطة غزنة أن أربعة شرطيين أُصيبوا أيضاً في الانفجار، وألقى باللوم على حركة «طالبان» في الهجوم.
ورغم انضمامها إلى محادثات السلام مع الحكومة الشهر الماضي، صعدت حركة «طالبان» العنف في محاولة لممارسة ضغط في المفاوضات.
وقال مبعوث الولايات المتحدة إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن القتال يهدد عملية السلام.
وقالت منظمة العفو الدولية، أمس (الجمعة)، إن ما لا يقل عن 50 شخصاً قُتلوا في هجمات في الأسبوع السابق متهمة الأطراف المتحاربة بالفشل في حماية المدنيين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».