ترمب يتهم بايدن بتضخيم خطر «كورونا» لتخويف الناس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال رحلة العودة من ولاية فلوريدا (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال رحلة العودة من ولاية فلوريدا (أ.ب)
TT

ترمب يتهم بايدن بتضخيم خطر «كورونا» لتخويف الناس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال رحلة العودة من ولاية فلوريدا (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال رحلة العودة من ولاية فلوريدا (أ.ب)

وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنصاره في ولاية فلوريدا، أمس الجمعة، بانتهاء جائحة فيروس كورونا قريبا واتهم منافسه الديمقراطي جو بايدن بتضخيم تلك الأزمة الصحية لإثارة فزع الأميركيين وجعلهم يصوتون لصالحه.
وأصبحت الجائحة التي أودت بحياة أكثر من 224 ألف شخص في الولايات المتحدة وجعلت ملايين آخرين يفقدون وظائفهم القضية المهيمنة على الحملة الانتخابية، حيث اتخذ ترمب موقفا دفاعيا بشأن طريقة تصديه للأزمة.
وقال بايدن في وقت سابق من يوم الجمعة إن ترمب تخلى عن احتواء الفيروس، ووعد بأنه إذا فاز في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) سيطلب من الكونغرس إقرار مشروع قانون شامل لـ«كوفيد - 19» سيوقعه في غضون الأيام العشرة الأولى من توليه منصبه.
وقال بايدن خلال كلمة ألقاها في مسقط رأسه بمدينة ولمنغتون بولاية ديلاوير: «لقد تخلى عن أميركا. إنه يريدنا فقط أن نشعر بالخدر. لن أغلق الاقتصاد. لن أغلق البلاد. سأقضى على الفيروس».
وسخر ترمب خلال تجمعين في ولاية فلوريدا المتأرجحة من بايدن لقوله في المناظرة الرئاسية التي جرت مساء الخميس إن الولايات المتحدة تدخل «شتاء مظلماً». وقال إن نائب الرئيس السابق وحلفاءه الديمقراطيين يحاولون تخويف الناس بتضخيم خطر الفيروس.
وأضاف ترمب، الذي قلل من شأن هذا التهديد منذ بدايته، في بلدة فيلاجيز بوسط فلوريدا «سننهي هذا الوباء بسرعة».
وقال ترمب فيما بعد أمام حشد كبير في بنساكولا أن الانتخابات تعد خيارا «بين الازدهار والإغلاق».
وحذر باحثون في معهد القياسات والتقييم الصحي بجامعة واشنطن يوم الجمعة من أن الفيروس قد يودي بحياة أكثر من نصف مليون في الولايات المتحدة بحلول نهاية فبراير (شباط) 2021. وقالت الدراسة إنه يمكن إنقاذ ما يقرب من 130 ألفاً إذا وضع الجميع كمامات.
وفي الوقت الذي لم يتبقّ فيه سوى 11 يوماً على الانتخابات قال مشروع الانتخابات بجامعة فلوريدا إن أكثر من 53 مليون أميركي صوتوا بالفعل فيما يُعدّ وتيرة قياسية. وقال مايكل ماكدونالد الذي يدير المشروع إن الانتخابات يمكن أن تسجل رقماً قياسياً جديداً في نسبة الإقبال متجاوزة نسبة المشاركة التي بلغت 60 في المائة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ويشير زيادة التصويت المبكر إلى الاهتمام الكبير بالسباق وحرص الناس على تجنب خطر التعرض للإصابة بـ«كوفيد - 19» خلال حشود يوم الانتخابات. ويحد التصويت المبكر الضخم من فرص ترمب لتغيير الآراء قبل انتهاء التصويت.
وتظهر استطلاعات الرأي تخلف ترمب عن بايدن على المستوى العام وبهامش أقل في العديد من الولايات المتأرجحة التي ستحدد من سيدخل البيت الأبيض في 20 يناير 2021.
ويؤكد ترمب أن هذه الاستطلاعات أساءت تقدير الدعم الذي يحظى به. وقال للصحافيين في البيت الأبيض: «أعتقد أننا متقدمون في ولايات كثيرة لا تعرفون عنها شيئاً».



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.