الكويت تستدعي السفير المصري

بعد تصريحات «مسيئة»

نائب وزير الخارجية خالد الجار الله والسفير المصري طارق القوني
نائب وزير الخارجية خالد الجار الله والسفير المصري طارق القوني
TT

الكويت تستدعي السفير المصري

نائب وزير الخارجية خالد الجار الله والسفير المصري طارق القوني
نائب وزير الخارجية خالد الجار الله والسفير المصري طارق القوني

أبلغت الخارجية الكويتية أمس، السفير المصري لدى الكويت، استياءها من تصريحات مسيئة لمسؤول مصري تجاه الكويت ورموزها.
واستدعت الخارجية الكويتية أمس، السفير المصري طارق القوني، وأبلغه نائب وزير الخارجية خالد الجار الله بـ«استنكار واستياء ورفض دولة الكويت الشديد للإساءات الصادرة من معاون وزير القوى العاملة المصري والتي استهدفت الدولة ورموزها»، معتبراً إياها «ممارسات مشينة» تستوجب من السلطات المصرية اتخاذ إجراءات قانونية بحق هذا المسؤول الرسمي. ونقل بيان للخارجية عن الجار الله أنه أبلغ السفير كذلك بأن الوزارة ستتابع ما ستتخذه السلطات المصرية من إجراءات، والتي على ضوئها «ستحتفظ بحقها في اتخاذ ما يلزم من إجراءات» لردع هذه الإساءات للكويت.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن السفير المصري في الكويت أعرب عن رفضه واستنكاره لهذه الإساءات في حق دولة الكويت ورموزها، مؤكداً أنه تلقى اتصالاً أمس من المسؤولين في وزارة الخارجية المصرية أكدوا خلاله عزم السلطات على اتخاذ الإجراء اللازم بحق المسؤول عن هذه الإساءات.

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين