توقعات بازدهار العملات والديون السيادية في الأسواق الناشئة

قال مورغان ستانلي إن الوقت مناسب لزيادة الانكشاف على عملات الأسواق الناشئة وديونها السيادية
قال مورغان ستانلي إن الوقت مناسب لزيادة الانكشاف على عملات الأسواق الناشئة وديونها السيادية
TT

توقعات بازدهار العملات والديون السيادية في الأسواق الناشئة

قال مورغان ستانلي إن الوقت مناسب لزيادة الانكشاف على عملات الأسواق الناشئة وديونها السيادية
قال مورغان ستانلي إن الوقت مناسب لزيادة الانكشاف على عملات الأسواق الناشئة وديونها السيادية

قال مورغان ستانلي الجمعة إن الوقت مناسب لزيادة الانكشاف على عملات الأسواق الناشئة وديونها السيادية بالعملة الصعبة، مع تحول التركيز على تداول اللقاح في أعقاب الانتخابات الأميركية مما يمنح الأصول النامية دفعة.
وقال جيمس لورد، الخبير لدى مورغان ستانلي في مذكرة للعملاء، إن «الأسواق الناشئة ستشارك بشكل كامل أكثر في تعافي النمو العالمي إذا جرى توزيع لقاح فعال»، وأضاف: «إذا حدث هذا، قد نرى بعض التبادل في تكوين المستثمرين لمراكز بعيدا عن مناطق من الاقتصاد العالمي تعافت بالفعل مثل الصين إلى بقية الأسواق الناشئة».
وقال مورغان ستانلي إنه يفضل الريال البرازيلي والبيزو المكسيكي والبيزو الكولومبي ودخل في مراكز دائنة في الراند الجنوب أفريقي والروبل الروسي. وفي الائتمان، عزز البنك انكشافه على جنوب أفريقيا والبرازيل ومصر وغانا وأوكرانيا وكذلك بيمكس المكسيكية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية بدء إقبال بقية المستثمرين على الأسواق الناشئة أيضا، إذ قال بنك أوف أميركا في مذكرة الجمعة استنادا إلى بيانات إي. بي. إف.آر إن المستثمرين تدافعوا إلى أسهم الأسواق الناشئة في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر تشرين الأول، فيما شهدت صناديق الأسهم والسندات دخول تدفقات صافية أيضا.
وأضاف البنك أن أسهم الأسواق الناشئة سجلت دخول تدفقات 2.7 مليار دولار، وهي الأكبر في ستة أسابيع، بينما شهدت ديون الأسواق الناشئة تدفقات قوية 2.2 مليار دولار.
يأتي هذا بعد أن عدل صندوق النقد الدولي صعودا توقعاته للاقتصاد العالمي لكنه حذر من أن الآفاق تتدهور للعديد من الأسواق الناشئة.
وسجلت صناديق الأسهم دخول تدفقات 1.8 مليار دولار، هيمنت عليها أوروبا التي استقطبت أكبر تدفقات في 18 أسبوعا 2.2 مليار دولار، وجذبت صناديق السندات 14.4 مليار دولار. وقال بنك أوف أميركا إن المستثمرين واصلوا العزوف عن النقد، الذي شهد نزوحا للتدفقات للأسبوع الحادي عشر.
ويأتي التفاؤل حول الأسواق الناشئة عقب تقرير مطلع الشهر الجاري قال فيه معهد التمويل الدولي إن الأسواق الناشئة تتجه لتعاف بطيء ومتفاوت وتدفقات رأسمالية متباينة، مع مضي الاقتصادات النامية خارج الصين والهند قدما صوب ركود أعمق مما شهدته في أعقاب الأزمة المالية العالمية. وذكر المعهد أن التداعيات العالمية لغياب مبادرة البنية التحتية الضخمة للصين التي أطلقت في عام 2009، وتحول الهند من توسع قوي إلى انكماش حاد، هما السبب في هذا الركود الذي تجاوز ما حدث في 2009. وتابع أن «الصين لن تكرر خطة تحفيز ضخمة جدا تعتمد على البنية التحتية أطلقتها في عام 2009، وهو ما يعني أن النشاط العالمي وأسعار السلع الأولية لن يتلقيا الدعم مثلما حدث في أعقاب الأزمة المالية العالمية».
ويشير تقرير المعهد إلى أن التدفقات غير المقيمة للأسواق الناشئة أضعف بكثير هذا العام مما كانت عليه في 2009 رغم الحجم «غير المسبوق» من التيسير الكمي، مع تضرر أميركا اللاتينية بشدة على نحو خاص؛ ليس فقط بفعل الجائحة ولكن أيضا بسبب عوامل خاصة بفنزويلا والأرجنتين.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

خاص قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد برج المقر الرئيس لبنك التسويات الدولية في بازل (رويترز)

بنك التسويات الدولية يحذر من تهديد الديون الحكومية للأسواق المالية

حذّر بنك التسويات الدولية من أن تهديد الزيادة المستمرة في إمدادات الديون الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق المالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون في كوريا الجنوبية يعملون أمام شاشات الكومبيوتر في بنك هانا في سيول (وكالة حماية البيئة)

الأسواق الآسيوية تنخفض في ظل قلق سياسي عالمي

انخفضت الأسهم في آسيا في الغالب يوم الاثنين، مع انخفاض المؤشر الرئيسي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.