الكويت تستدعي السفير المصري وترفض الإساءة للبلاد ورموزها

نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله خلال لقائه السفير المصري طارق القوني (كونا)
نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله خلال لقائه السفير المصري طارق القوني (كونا)
TT

الكويت تستدعي السفير المصري وترفض الإساءة للبلاد ورموزها

نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله خلال لقائه السفير المصري طارق القوني (كونا)
نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله خلال لقائه السفير المصري طارق القوني (كونا)

استدعت الخارجية الكويتية، اليوم (الجمعة)، سفير القاهرة لدى البلاد، لإبلاغه استنكار ورفض الدولة الإساءات الصادرة من مسؤول رسمي مصري للكويت ورموزها.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، في بيان، إنه تم ظهر اليوم استدعاء سفير مصر لدى البلاد طارق القوني، وذلك في أعقاب الإساءات التي صدرت مساء أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي على لسان معاون وزير القوى العاملة المصري.
وأضاف: «نقلنا استنكار واستياء ورفض دولة الكويت الشديد مثل هذه الإساءات، ومن مسؤول رسمي، التي استهدفت الكويت ورموزها»، معتبراً إياها «ممارسات مشينة» تستوجب من السلطات المصرية اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذا المسؤول الرسمي.
وأوضح أن «الخارجية الكويتية طلبت رسمياً من السلطات المصرية أن تبادر وعلى الفور باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما صدر من إساءات، وإحالة من وراءها للتحقيق للوقوف على الملابسات والأسباب، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بردع هذه الممارسات المشينة، وإعادة الاعتبار للعلاقات الأخوية بين البلدين بعد ما تعرضت له من مساس».
وتابع الجارالله: «أبلغنا السفير المصري كذلك بأن وزارة الخارجية الكويتية ستتابع ما ستتخذه السلطات المصرية من إجراءات، التي على ضوئها سنحتفظ بحقنا في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لردع هذه الإساءات للكويت ورموزها، وإعادة الاعتبار للعلاقة الأخوية بين البلدين، وضمان عدم المساس بها».
من جانبه، أعرب السفير المصري عن رفضه واستنكاره هذه الإساءات في حق دولة الكويت ورموزها، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الخارجية المصرية أكدوا خلاله عزم السلطات المصرية اتخاذ الإجراء اللازم بحق المسؤول عن هذه الإساءات.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.