السفير الأميركي لـ«الشرق الأوسط»: تسوية ليبيا تفتح الباب لإخراج المرتزقة

السفير ريتشارد نورلاند
السفير ريتشارد نورلاند
TT

السفير الأميركي لـ«الشرق الأوسط»: تسوية ليبيا تفتح الباب لإخراج المرتزقة

السفير ريتشارد نورلاند
السفير ريتشارد نورلاند

لاحظ سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن الليبيين «سئموا» الحرب الدائرة في بلادهم، متحدثاً عن «إجماع متزايد» بين القادة الليبيين على حل سياسي. وبعدما أشار إلى «إحراز تقدم نحو تسوية سياسية»، أكد أن بلاده لا تدعم طرفاً على حساب آخر، في رد على الاتهامات التي تُكال له بدعم تيار الإسلام السياسي في غرب ليبيا.
ودافع نورلاند، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، عن سياسة بلاده في ليبيا، قائلاً إن التسوية السياسية بين الليبيين «تفتح الباب» أمام إخراج القوى الأجنبية من بلادهم، مثل «مرتزقة» مجموعة «فاغنر» الروسية، أو السوريين الذين جندتهم تركيا من خلال جماعات موالية لها في سوريا.
وأشاد نورلاند بقرار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» في طرابلس، فائز السراج، التنحي من منصبه، قائلاً إنه «يتمنى» بقاءه لفترة أطول حتى يصبح انتقال السلطة ممكناً. وأكد أن بلاده تحافظ على اتصالاتها مع قائد «الجيش الوطني» الليبي المشير خليفة حفتر، قائلاً إن الأخير وقواته «يمكن أن يكونا جزءاً من الحل» إذا سلكا مساراً سياسياً صرفاً. وتحدث عن «براغماتية» مصرية في التعامل مع القضية الليبية، قائلاً إنه «يشجع» القاهرة وأنقرة على التشاور مباشرة «كوسيلة لتجنب الحسابات الخاطئة» في ليبيا.
وشرح نورلاند اقتراح بلاده بخصوص جعل مدينتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح، قائلاً إنه يعني «أن تتولى قوات شرطية مشتركة أو أفراد الأمن المدني، على الأرجح، البقاء في تلك المناطق» بعد إخلائها من السلاح.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.