«كُلنا بيروت»... مزاد «كريستيز» الخيري دعماً للثقافة في العاصمة اللبنانية

«العنبر رقم 12» بريشة الرسام أيمن بعلبكي  -  قرط من مجوهرات «هيمرل» معروض في المزاد بما بين 20 ألفاً و30 ألف جنيه إسترليني
«العنبر رقم 12» بريشة الرسام أيمن بعلبكي - قرط من مجوهرات «هيمرل» معروض في المزاد بما بين 20 ألفاً و30 ألف جنيه إسترليني
TT

«كُلنا بيروت»... مزاد «كريستيز» الخيري دعماً للثقافة في العاصمة اللبنانية

«العنبر رقم 12» بريشة الرسام أيمن بعلبكي  -  قرط من مجوهرات «هيمرل» معروض في المزاد بما بين 20 ألفاً و30 ألف جنيه إسترليني
«العنبر رقم 12» بريشة الرسام أيمن بعلبكي - قرط من مجوهرات «هيمرل» معروض في المزاد بما بين 20 ألفاً و30 ألف جنيه إسترليني

تقيم «دار كريستيز» للمزادات مزاداً خيرياً بعنوان «كلنا بيروت». ويهدف المزاد المزمع عقده بين 4 و24 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل إلى المساهمة في دعم الجهود الرامية إلى إحياء المشهد الثقافي والفني في بيروت، كما سيذهب ريعه بالكامل إلى «الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)»، بهدف مساندة مجتمع الثقافة والفنون في بيروت، الذي يشمل متحف سرسق.
عرض بعض الأعمال الفنية المشاركة في المزاد في معرض «بيروت سنة الصفر» الذي نظّمه نبيل وزوي دبس من «آرت هاوس بيروت» بعد الانفجار المدمر الذي ضرب العاصمة اللبنانية في 4 أغسطس (آب) الماضي. وسيذهب جزء من ريع هذه الأعمال المختارة إلى الصليب الأحمر اللبناني، في مبادرة سخية من «آرت هاوس بيروت» وتماشياً مع جهود «كريستيز» المتواصلة لأكثر من 100 عام في دعم الصليب الأحمر أثناء الأزمات.
ومن المنتظر أن يشهد مزاد «كلنا بيروت» بيع أعمال لفنانين في 3 مجالات أساسية تشمل الفنون والتّصميم والمجوهرات. وتتضمن المعروضات أعمالاً لفنانين معروفين، مثل منى حاطوم، وأيمن بعلبكي، وسيروان باران، وعبد الرحمن قطناني، ونبيل نحاس، إضافة إلى تصميمات أيقونية لبولين بولين بولين، وهيرفي فان دير ستراتن. وسيشمل قسم المجوهرات في المزاد كثيراً من القطع الرائعة التي تبرّعت بها علامات تجارية ودور مجوهرات بينها «هيمرل» و«بوغوسيان» و«بياجيه».
وبهذه المناسبة، قالت ريما مسمار، المديرة التنفيذية لصندوق «آفاق»، إن كارثة 4 أغسطس وجّهت «ضربة مدمرة وغير مسبوقة» للحياة المدنية ولقطاع الفنون والثقافة في لبنان، ورأت أن «المجال الإبداعي الذي كان نابضاً بالحياة يمر حالياً بحالة حرجة تتطلّب بذل كل جهد ممكن من أجل إنقاذه والحفاظ عليه وضمان استدامته».
ويسعى «الصندوق العربي للثقافة والفنون»، الذي يتخذ من بيروت مقراً منذ إنشائه في عام 2007، إلى المساعدة في النهوض بمكونات المشهد الفني والثقافي في المنطقة العربية. وخُصّص «صندوق التضامن مع لبنان» التابع لـ«آفاق» لدعم جهود إعادة بناء وتأهيل المشهد الثقافي في بيروت من خلال منح مساعدات مالية وتوفير برامج دعم مختصة.
ومن المقرّر أن تعلن دار «كريستيز» خلال الأيام المقبلة عن مجموعة الأعمال الفنية والفنانين المشاركين في إنجاح هذا المزاد الخاص ودعم الأهداف النبيلة التي يسعى إليها.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).