بوتين: تدخلت شخصياً لإجلاء نافالني إلى ألمانيا رغم القيود القضائية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: تدخلت شخصياً لإجلاء نافالني إلى ألمانيا رغم القيود القضائية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، أنه تدخل شخصياً نهاية أغسطس (آب) للسماح بإجلاء المعارض أليكسي نافالني لألمانيا عقب تعرضه للتسميم.
وقال بوتين، خلال كلمة عبر الفيديو في الاجتماع السنوي لنادي فالداي، إنه «بمجرد أن وجّهت زوجة هذا المواطن نداء لي طلبتُ من المدعين العامين النظر في إمكان توجهه خارج البلد لتلقي العلاج، رغم وجود قيود قضائية على خلفية تحقيق جنائي تمنع نافالني من مغادرة البلد»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وطالب بوتين بأدلة على جريمة التسميم المحتملة بحق نافالني، وذلك في أول تعليق علني له على الواقعة، وقال: «قدموا لنا أدلة».
وكان نافالني قد حَمَّل بوتين شخصياً المسؤولية عن الهجوم الذي تعرض له في سيبيريا. وأوضح بوتين أنه إذا أراد جهاز السلطة تسميم شخص ما، لما كان قد أرسل المجني عليه إلى ألمانيا للعلاج.
وكان نافالني قد انهار عندما كان في سيبيريا، وبعد هذه الواقعة بيومين نُقل إلى ألمانيا ليتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه بالعاصمة برلين.
وانتهى فحص لمعهد تابع للجيش الألماني إلى أن نافالني تعرض للتسميم باستخدام مجموعة نوفيتشوك، وقد أيد هذه النتيجة أيضاً مختبران، أحدهما في فرنسا والآخر في السويد.
يذكر أن غاز الأعصاب نوفيتشوك محظور دولياً. وأكد مسؤولون في الاستخبارات والحكومة الروسية مراراً أنه تم التخلص من كل المخزونات من هذه المادة التي كان يتم تطويرها في الحقبة السوفياتية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».