الجوازات السعودية تدشن أربع خدمات إلكترونية جديدة

تتضمن إصدار جواز السفر السعودي للقُصّر وتجديد الإقامة والخروج والعودة من خارج المملكة

الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية (الشرق الأوسط)
TT

الجوازات السعودية تدشن أربع خدمات إلكترونية جديدة

الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية (الشرق الأوسط)

دشن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، عبر تقنية الاتصال المرئي، الخدمات الإلكترونية الجديدة للمديرية العامة للجوازات من خلال المنصات الإلكترونية (أبشر أفراد - أبشر أعمال - مقيم)، مؤكدا استمرار الوزارة في تطوير الخدمات الأمنية الإلكترونية للمواطنين والمقيمين.
واستمع الأمير عبد العزيز بن سعود خلال التدشين لشرح موجز عن تلك الخدمات ومميزاتها قدمه مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى.
وتشمل الخدمات الإلكترونية الجديدة للمديرية العامة للجوازات، التي تهدف إلى تسهيل إنجاز خدمات الجوازات للمواطنين والمقيمين باستخدام الوسائل الإلكترونية، خدمة إصدار وتجديد جواز السفر السعودي للقُصر الذين يبلغون من العمر (15) عاماً أو أقل، وخدمتي تجديد الإقامة وتمديد تأشيرة الخروج والعودة من خارج المملكة، وخدمة إصدار تأشيرة خروج نهائي خلال فترة التجربة، بالإضافة إلى عدد من الخدمات التي تُمكن المستفيد من التواصل مع المديرية العامة للجوازات لطلب تنفيذ خدمات محددة دون الحاجة لمراجعة إدارات الجوازات.



وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.